تفجرت فضيحة مدوية بحزب التجمع الوطني للأحرار بتاوريرت بعدما نشرت مناضلة تنتمي للحزب فيديو تكشف من خلاله سبب التضييق الذي تعرضت له ومنعها من ولوج مقر الحزب رغم انتمائها إليه. وحسب ما يظهر في الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع، فإن إحسان الحساني ادعت أن سبب التضييق عليها راجع إلى رفضها لممارسة الجنس مع أحد البرلمانيين المنتمين لحزب الحمامة، إذ تقول أن ضغوطا كبيرة تعرضت لها لكن وبعد تشبثها بالرفض تم منعها من مواصلة حضور أنشطة الحزب.
واتهمت المعنية بالأمر منسق الحزب في الجهة، بإصدار أمر يقضي بمنعها وعدد من زملائها من دخول مقر الحزب، داعية عزيز أخنوش للتدخل باعتباره رئيسا للحزب لفتح تحقيق معمق في النازلة المثيرة، و التي ستتبعها تداعيات سياسية مفاجئة.