تفاجأ عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة تالوين بإقليم تارودانت ومعها الآباء والأمهات وكذا الرأي العام المحلي بالمدينة يوم أمس الثلاثاء 11 دجنبر الجاري بإحدى الصفحات الفيسبوكية المحلية “تالوين مدينتي” وهي تنشر أخبارا تمس أعراض وشرف بنات المنطقة المحافظة تبين أنها زائفة لا أساس لها من الصحة. وإستغرب هؤولاء من النوايا التي دفعت المسؤول أو المسؤولين عن هذه الصفحة لنشر هذه الإشاعات التي جعلت أباء وأمهات وأولياء التلميذات بالمدينة يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على عرض وشرف بناتهم اللواتي يدرسن بالثانوية التأهيلية بتالوين. وجاء في التدوينة التي نشرت ما يلي: “اليوم إهتزت تالوين على فضيحة جنسية ل 4 بنات من الداخلية يدرسن بثانوية محمد سادس مارسن الجنس مع 4 شبان في بيت أحدهم مما أدى إلى فض بكارتهن . وبعد وقوع هذه الحادثة قام العديد من أباء تلميذات بفصل بناتهم عن دراسة خوفا أن يقع لهن أيضا نفس الامر .. من يتحمل المسؤولية هل البنات المتهورات التي رفقن الغرباء إلى المنزل ؟ أم الثانوية التي تركت بنات يغادرن المؤسسة خارج أوقات دراسة . ؟ أم الآباء الذين لم ينتبه لبناتهم و تركهن دون رقيب ولا حسيب ؟ نطالب جميع الأباء و أولياء الأمور من لديه بنت تدرس بتانوية تالوين أن يراقبها أو يسارع لطردها من دراسة . تجنبا لكارثة لا يحمد عقباها . عوض أن ترسلها تدرس تأتي لك بجنين في بطنها”. وفي إتصال بأكادير24، طالب مجموعة من الأباء وأولياء التلميذات من السلطات المختصة بالتدخل العاجل من أجل الضرب على يد من حديد لكل من سولت له نفسه إتهام أعراض الناس بالباطل. كما إعتبر بعض المتصلين أن ما نشرته الصفحة يعتبر تحريضا مباشرا على العنف وإحتقارا للفتاة والمرأة عموما وضربا لمبدأ المساوات وتكافؤ الفرص بين الجنسين. كما ناشد المتصلون الجمعيات الحقوقية التدخل لإنصافهم من أصحاب هذه الصفحة التي ألصقت بهم العار وإفترت على بناتهم الكذب والبهتان.