تفاجأ العديد من المغاربة بتغيير ساعة هواتفهم الذكية مع منتصف الليلة الماضية ،وهو التاريخ الذي يتزامن عادة مع موعد تغيير التوقيت الشتوي ،قبل أن تقرر الحكومة المغربية الإبقاء على GMT+1 طيلة السنة ما عدا في شهر رمضان. وتناقل رواد الفيسبوك، العديد من التدوينات التي يتساءلون فيها عن التوقيت، لاسيما بعدما حذفت الهواتف الذكية 60 دقيقة، فيما عقارب الساعة ظلت على التوقيت الصيفي،”والحمد لله أنه ليس يوم عمل إداري ،لأن ذلك كان سيسبب التأخير عن العمل لآلاف الموظفين” يكتب أحدهم. وانتقذ بعض رواد مواقع التواصل السياسة التدبيرية للحكومة، مشددين على ضرورة العودة للتوقيت العادي، عوض العمل بالتوقيت الصيفي طيلة السنة، لاسيما بعدما تراجعت مجموعة من الدول الأوروبية عن العمل به.