قال محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن "تعيين الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية وزيرا، هو بمثابة رسالة أمل للشباب، تثبت أنه يمكن لأي شاب أن يصل إلى مختلف المواقع، من دون أن يوجد هناك بالضرورة من يمكن أن يدافع عنه ليصل". وأضاف أمكراز الذي كان يتحدث مساء أول امس الأحد 20 أكتوبر 2019 بجماعة خميس ايت اعميرة باشتوكة ايت باها في لقاء تواصلي حول موضوع "الإصلاحات السياسية والإجتماعية.. مدخل أساسي لإنجاح النموذج التنموي" ، أن الشباب عليهم أن يتحدثوا لغتهم، وأن يعبروا عن آرائهم، بالكيفية التي يرونها صحيحة، وأن يتمسكوا برؤيتهم في التعبير عن حريتهم"، مشيرا إلى أن "الشاب الذي يمكن أن يساوَم في التعبير عن رأيه، ليس مناضلا". وشدد المتحدث في هذا اللقاء الذي نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأيت عميرة بتنسيق مع الشبيبة، على أن "النضال مطلب ملح، والانتقاد والاحتجاج ورفع الصوت واجب أحيانا من لدن الشباب"، مردفا أنه "إذا كنا نتوقع من الشباب أن يتحدث بلغة الخشب التي لا يفهمها، سنكون حينها مخطئين". وفي ذات السياق ، دعا الكاتب الوطني شباب حزب العدالة والتنمية أن يكونو مناضلين، يدافعوا عن القضايا العادلة، وليس من أجل تحسين مواقعهم، التي يمكن أن تتحسن او لا تتحسن"، مشيرا إلى أن السياسة قد تذهب بالمرء إلى الكرسي، وقد تذهب به إلى السجن ، وهذا قد يسري على جميع بلدان الدنيا، وحتى الديمقراطية منها. يذكر أن لقاء ايت اعميرة كأول لقاء تواصلي للكاتب الوطني لشبيبة المصباح المعين أخيرا من قبل جلالة الملك وزيرا للشغل والإدماج المهني ، عرف حضورا متميزا، كما استقبل الوزير الشاب بحرارة من لدن شباب خميس ايت اعميرة والضواحي