تم الكشف مؤخرا عن قيمة الدعم الذي خصصته جماعة أكادير للجمعيات الرياضية الممارسة في دائرة نفودها الترابي برسم الموسم الرياضي الحالي، ومعه تجدد النقاش والجدال مرة أخرى، كما أثار العديد من ردود الفعل المختلفة، سواء في أوساط المهتمين بالشأن الرياضي المحلي أو على مواقع التواصل الإجتماعي، وتراوحت هذه الردود بين التنديد بهزالة الدعم المقدم وعدم المساواة بين الجمعيات المستفيدة، بل وصل الأمر ببعض الأطراف، وخاصة نادي رجاء أكادير إلى التصعيد بإصدار بيان ناري، للتنديد بالظلم الذي لحق أحد أعرق فرق المنطقة من جراء الخصم الذي لحق بالمنحة التي خصصها له المجلس الجماعي لأكادير والتهديد بتجميد نشاطه إلى حين مراجعة قيمة الدعم، وحمل ذات البيان سؤالا استنكاريا عن الدوافع التي دفعت بلجنة المنح في المجلس لعدم حمل منحة الرجاء مبلغا أقل مما رصد لناديي نجاح سوس ونجم انزا الممارسين معه بنفس القسم؟ أكادير 24، وفي إطار تغطيتها لأشغال الندوة الصحفية التي نظمها المكتب المسير للمجلس الجماعي أمس أول الثلاثاء عقب دورة أكتوبر، طرحت مشكل الدعم المادي المرصود للجمعيات الرياضية، أو ما أضحى يعرف في الأوساط الرياضية المحلية بالمنحة، والذي يرافقه جدل كبير عند انطلاقة كل موسم رياضي، واستفسرت عن المعايير المعتمدة لتحديد قيمة الدعم الخاص بكل فريق؟ ومن خلال رد للسيد لحسن مستاري، نائب الرئيس المكلف بقطاع الرياضة، فهناك عدة معايير محددة، تم تبنيها عقب مشاورات مع كل المتداخلين وهي أضا خلاصة ورشات ساهم في بلورة خلاصاتها الجمعيات المعنية، وحدد مستاري المعيار الأول في “منحة المستوى” أي المستوى لذي يمارس فيه النادي سواء في بطولة الهواة أو العصب الرياضية وهي منحة موحدة بين جميع الفرق، والمعيار الثاني هو “منحة التحفيز” وهي مرتبطة بالترتيب النهائي للنادي في المسابقة المتبارى فيها، ويدخل هذان المحددان في خانة “الثابت” Fixe، فيما تدخل باقي المعاييرالأخرى في خانة “المتغير” Variable، وهي عدد الكيلومترات المقطوعة بواقع 5 دراهم للكيلومتر الواحد، وعدد رخص الفئآت الصغرى الممارسة على أساس 200 درهم للرخصة الواحدة وفي حدود 90 رخصة للفريق، كما يضم هذا المتغير منحة التأطير التي خصص لها مبلغ 5000 درهم عن كل مؤطر بالنادي يحمل شهادة تدريب معترف بها.