ردا على مداخلة السيد نائب الرئيس المفوض له شؤون الرياضة خلال الندوة الصحفية المنعقدة أمس الاربعاء 16 اكتوبر 2019 نتقدم إلى سيادتكم بهذا التوضيح لرفع اللبس الحاصل في تحديد المعايير المعلن عنها وذلك حسب التعليل الاتى : إن ما يدعيه السيد النائب كون جمعية منار القدس لا تتوفر على مؤطرين فان أرشيفات عصبة سوس تؤكد ان مؤطرى منار القدس استفادوا من تكوين بالعصبة و يتوفرون على 3 أصناف من الدبلومات الرياضية : دبلوم معد بدني و دبلوم الإسعافات الأولية و دبلوم مدرب كرة القدم داخل القاعة وحول ما يزعمه السيد النائب أن منار القدس لم تشارك في بطولة الفئات الصغرى فهذا زعم باطل تؤكده الوثائق الرسمية بالعصبة التي تثبت مشاركة الفريق في فئتي الفتيان و الشبان في بطولة كاس سوس و البطولة الجهوية ويمكن الرجوع الى أوراق التحكيم بالعصبة التي تدحض مزاعم السيد النائب وبخصوص استشارته بما اسماه المتخصصين الرياضيين في تحديد المعايير فتجدر الإشارة إلى أن الخبراء الفعليين الذين يتتبعون أطوار مقابلات البطولة و الكاس هم المسئولون عن القاعات المغطاة و المسئولون عن برمجة المقابلات بمختلف فئاتها بمصالح العصبة فهؤلاء هم أهل الاختصاص المعتمدون في هذا الشأن كما جرى به العمل وبخصوص رخص اللاعبين التي اعتمدها السيد النائب في تحديد المنحة فان الواجب يفرض على السيد النائب أن ياخذ بعين الاعتبار عدد اللاعبين المشاركين في المباريات المشار إليهم في أوراق التحكيم اى الممارسون الفعليون فى الميدان و الذين يتراوح عددهم بين 7 و 14 لاعبا بالنسبة لكل فئة فهل يعقل أن يشارك الفريق بتسعين لاعبا كما يزعم النائب المحترم بالنسبة للمسافات الكيلومترية فان جميع الفرق متساوية بالنسبة لهذا المعيار الذي يعتبره السيد النائب متغيرا وليس ثابتا وبالنسبة لتحديد عدد الفئات الصغرى ( الصغار-الفتيان- الشبان) بالنسب اقترح عليكم تصحيح لائحة رغبات الفرق التي توصلت بها العصبة قبل إجراء مباريات البطولة والكأس برسم الموسم الرياضي المنصرم إذ بواسطتها يمكن تصنيف الفرق إلى 3 أصناف : الفرق المشاركة بثلاث فئات و يمكن تحديدها فى 6 فرق و عدد الفرق المشاركة بفئتين و من المحتمل ان يصل عددها الى 5 فرق من ضمنها منار القدس و عدد الفرق المشاركة بفئة واحدة ولا يستبعد ان يصل عددها الى 7 فرق بمعنى ان مجموع الفرق المشاركة بالفئات الصغرى يصل عددها إلى 18 فريقا حسب اللائحة الأولية وتأسيسا على ذلك نلتمس من السيد النائب إعادة النظر في المعايير التي اعتمدها والتي نعتبرها مجحفة في حقنا وسنكون مضطرين إلى تجميد الأنشطة والانسحاب من البطولة كما جاء في البيان المنشور تلك إذن هي ملاحظاتنا التي نتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار للحد من الاستثناء و التهميش الذي يتعرض إليه منار القدس منذ تأسيسه سنة 2010 لأسباب غامضة