استنفرت وزارة الداخلية مختلف المصالح التايعة لها في خرجات ميدانية خُصِّصت لتشخيص وضعية البنايات المنتشرة بجنيات المجاري المائية والوديان في غالبية أنحاء وربوع الوطن. وأوضحت مصادر مطلعة لأكادير 24، أن هذا الإحصاء المستعجل يندرج في سياق الظرفية الحالية التي تعيشها البلاد، عقِب ما بات يعرف إعلاميا ب “فاجعة ملعب تيزيرت” في إقليمتارودانت التي هزت الرأي العام الوطني.
وشوهدت،يوم أمس الأربعاء 04 غشت الجاري، لجنة مختلطة مكونة من ممثلي السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة ووكالة الحوض المائي و التجهيز والنقل،تنتقل من مدشر إلى آخر في جبال وفيافي دائرة آنزي في إقليمتيزنيت بحثا عن دور سكنية ومؤسسات تعليمية يحتمل أن تكون مهددة بالفيضانات والانجرافات الطينية في القادم من الأزمان.
وأضافت المصادر ذاتها ، أن الخطوة الحالية تنكب على التشخيص أولا وعلى ضوء ذلك ، ستُتَّخذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك احتمال إغلاق المؤسسات والدور السكنية المتواجدة في بؤر الخطر و تحويلها إلى أماكن آمنة.