ازدادت المحطة الطرقية لسيارت الأجرة بأكادير المختنقة أصلا، اختناقا بسبب عربات الباعة الجائلين، وسط صمت المسؤولين و تدمر المواطنين. و أعرب عدد من المواطنين ممن ربطوا الاتصال باكادير24 عن استنكارهم للضيق الكبير الذي تستتب فيه العربات الممتدة على طول المحطة، و هو ما ولد ازدحاما كبيرا، ينجم عنه في بعض الحالات أعمال من قبيل السرقة و التحرش، كما نجم عن المشهد تسجيل مشاهد من الترييف، اتخدها البعض مطية لترويج الممنوعات و ضرب المواعيد. وتسائل هؤلاء عن سر عدم تدخل السلطات الوصية لإجلاء هؤلاء الباعة عن المكان، بالشكل الذي سيمكن المارة من المرور بكل أريحية و عفوية، خصوصا مع تواجد المكان بقلب المدينة الذي يعرف مرور عشرات الآلاف من الموطنين في العشي و الابكار. و شدد هؤلاء على ضرورة تدخل من يعنيه الأمر لتنقية المكان، و بالتالي إزالة كل ألوان الازدحام و البؤس في قلب مدينة اشتهرت بالسياحة، لكن شتان بينها و بين السياحة في أجل و أرقى معالمها.