تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، ليلة أمس السبت، من انتزاع اعترافات مثيرة من شخص خمسيني حول وفاة عشيقته بعد ليلة ماجنة بإحدى الضيعات الفلاحية بسيدي رحال باقليم قلعة السراغنة. واعترف الشخص المذكور بارتكابه جريمة قتل عشيقته خنقا خلال ممارسته الجنس عليها بالقوة على الساعة الثالثة من صباح يوم امس السبت. واضاف الظنين أن عشيقته البالغ من العمر 49 سنة والمنحدرة من منطقة سيد الزوين، مصابة بمرض الربو حيث أنها نسيت جهاز التنفس "الرابوز" حينما التقاها بمدينة مراكش قبل أن ينتقلا إلى مركز بلدية سيدي رحال من أجل قضاء ليلة ماجنة ومعاقرة الخمر. وأوضحت مصادرنا، أن السيدة رفضت معاودة ممارسة الجنس معه قبل أن يرغمها عشيقها محكما يديه على عنقها لتلفظ أنفاسها الاخيرة. وأصيب الجاني بصدمة قوية بعد اكتشافه وفاة عشيقته حيث قضى بجانبها ازيد من عشر ساعات فكر خلالها في الاقدام على الانتحار. هذا، ووجد الجاني نفسه مجبرا للانتقال إلى مركز الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال مدعيا بوفاة عشيقته في ظروف غامضة بعد ليلة ماجنة. وإلى ذلك، تم وضع الجاني رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضه امام النيابة العامة بمحكمة الجنايات بمراكش.