أعرب عدد من السائقين بأيت ملول و كذا مستعملو أبرز طريق رئيسية تريط شمال المغرب بجنوبه، فوق قنطرة واد سوس، عن استنكارهم للحال الذي آلت إليه هذه الطريق، بعدما أخذت تتكسر و تتشتت في جزء منها ومنذ زمان، لتتسع رقعة الضرر يوما بعد يوم دون أن تتدخل اي جهة مسؤولة، في انتظار وقوع كارثة لا تحمد عقباها. هذا، و وتعد هذه القنطرة الرئيسية، محورا طرقيا هاما يمر منه الكثير من الشاحنات الضخمة والسيارات المتوجهة نحو جنوب المغرب. ويوم عن يوم يزداد حال القنطرة سوء، وتتآكل بصفة مستمرة تحت أعين المسؤولين، لتستمر معاناة مستعملي تلك القنطرة من السائقين، حيث تهتز سياراتهم وشاحناتهم بفعل اصطدام العجلات بالروابط الحديدية المتآكلة والمنفكة عن بعضها البعض، الأمر الذي أسفر عن وقوع عدة حوادث سير نتيجة تفادي السائقين الاهتزاز والارتجاج بالرباط الحديدية، وبالتالي الاصطدام بالسيارات المارة ورائهم. هذا الوضع، دفع عددا من الغيورين الذين ربطوا الإتصال بأكادير24، إلى مطالبة الجهات الوصية بالتدخل العاجل لاصلاح ما يمكن إصلاحه، قبل وقوع كارثة محتملة، و حينها يتسأسف الجميع، ولكن حين لا ينفع التأسف و الندم.