هاجم الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، حزبه، بعد التصويت على “القانون الإطار”، واصفا ذلك ب”الفضيحة والكارثة والمصيبة”، مشيرا إلى أن حزب المصباح “لم تكن لديه الجرأة لإسقاط هذا القانون”. وأضاف بنكيران عبر بث مباشر على صفحته الرسمية ب”فيسبوك”، أن التصويت على “فرنسة التعليم” سيكون “كارثة على التعليم العمومي في المغرب، لأن الجزء الأعظم من الشعب لا يعرف الفرنسية، وليس له الإمكانيات ليشرح لأبنائه بالفرنسية ويوفر له الدروس الإضافية”. وقال أنه “متفق مع القانون الإطار فيه ايجابيات ولكن لست متفقا نهائيا ان تستبدل اللغة العربي في المواد العلمية باللغة الفرنسية”، مضيفا "نحن مع تدريس اللغات وفي مقدمتها اللغة الفرنسية لاعتبارات متعددة أولها الاستعمار لكن يلزمنا كذلك تدريس اللغة الإنجليزية، ولي تايبليه الله بالسعاية تايقصد الديور الكبار”. كما انتقد بنكيران تصويت برلمانيي حزبه على “القانون الإطار” وامتناعهم على “فرنسة التعليم”، حيث قال “ديرو الامتناع على القانون كامل وليس المادتين”، مشيرا إلى أنه يوم تم التصويت على “القانون الإطار”، عاش أسوء الليالي وكان ذلك سببا في تأخره في الرد على هذا القرار. وأشار رئيس الحكومة السابق إلى أنه كان “في حالة من التذمر لان ما وقع يا العثماني كبير بزاف هذا أول خطأ جسيم منذ تولينا رئاسة الحكومة في 2011 إلى اليوم”، مضيفا أن “الدستور لم يعترف عبثا باللغة العربية كلغة رسمية أولى في البلاد”. وشدد على أن قرار التصويت على “فرنسة التعليم” جعل الخصوم يشمتون في البيجيدي، واصفا القرار بأنه “إتباع للنفوذ الاستعمار في المغرب”، مضيفا أن “باها كان يقول أن أصعب شيء تجيك العافية من حوايج، إلا حيديهم كتعرى إلى خلتيهم كتحرق وهاحنا كنتحرقوا”. وتابع بنكيران قائلا: “التدخل الوحيد الذي كان من عضو الأمانة العامة من الحزب والذي تكلم عن احترام المؤسسات طبعا أنا دائما من أنصار احترام المؤسسات لكن في هذا الموضوع مؤسسات الدولة لم تحترم”.