تأكد بالملموس هذه الأيام أن عمل مبعوثي الحموشي من كبار الأطر المركزية القادمين لأكادير لم يقتصر فقط على تعليماتهم الصادرة من وراء المكاتب بل تعدت ذلك لتكون اقرب للمواطنين بشكل مباشر. أحد الضحايا الذين قصدوا ديمومة ولاية الأمن بأكادير هذه الأيام اشاد بفرحة كبيرة تصادفه بنفس المصلحة مع محمد الدخيسي ، مديرالمديرية المركزية للشرطة القضائية ،حيث اكد المصدر للجريدة وقوف هذا المسؤول شخصيا “على الصغيرة والكبيرة وماخلا حتا واحد ماسولوا آش عنداك من مشكل” حيث قٌضِي أمر جميع الحاضرين بالديمومة ساعتها بجدية مقرونة بصرامة ونجاعة كبيرة غير مسبوقة .”يصرح ذات المصدر”. هذا وتعول ساكنة اكادير كثيرا على تدخلات كل مكونات رجال الأمن تحت اشراف هذا المسؤول المشهود له بإنجازات بصم بها مشواره المهني،والذي سبق وأن ودعته ساكنة الجهة الشرقية بالدموع وتحسرت لرحيله ساكنة الأقاليم الصحراوية ومعها ساكنة مراكش التي لازالت تتذكر اعتقاله ل 71 الف شخص في شهر واحد مباشرة بعد تعيينه ،ليتم ترقيته في يناير 2016 إلى منصب مدير مكتب الأنتربول بالمغرب ومدير مديرية الشرطة القضائية. يشار ايضا ان العمليات الأمنية لم تنحصر هذه الأيام في حدود المدار الحضري كما كان يخشى الكثير من المواطنين بل تعدى الأمر لحملات ليلية تمت بدواوير ومداشير متوارية حيث علم الموقع ،من اصداء قروية مختلفة ،ان فرق الدخيسي وصلت بداية هذا الأسبوع لحدود دواويرعديدة منها بعيدة كمنطقة “تمزركوت” و”إنرارن” و”تدرين” بطريق ايموزار حيث تم تنقيط وتتبع العديد من الأشخاص المحتمل فرارهم لهذه النواحي بتنسيق مع باقي الأجهزة المختصة وباقي المسؤولين الولائين من درك وشرطة على رأسهم والي امن اكادير و رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية.