خلال جولتها الصحافية في الجرائد اليومية الصادر يومه الجمعة (28 دجنبر 2012)، وقفنا على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها “سرقة دبلوماسي إماراتي في سهرة ماجنة بخريبكة”، و”كمين يوقع بنائبة وكيل ملك مزورة”، و”عودة التطرف إلى سماء المملكة. والد الفيزازي يتبرأ من ابنه لأنه لم يعد يكفر المجتمع”، و”مستشار برلماني من البام يملك 12 مقلعا للرمال في أسماء شركات”، و”عائلة تقطن في مخفر شرطة بالبيضاء”، و”الفاسي يتوعد شباط بانتفاضة ويعتبر التعديل الحكومي مخاطرة بالمغرب”، و”محامون خليجيون يطاردون تجار قطع الغيار المقلدة بالبيضاء”. ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن مسؤولا دبلوماسيا إماراتيا من الرباط، تعرض، أخيرا، لعملية سرقة شيكاته من قبل شبكة تقودها فتاة بخريبكة، ما دفع به إلى التهديد بر فع شكاية ضد خمسة متهمين بسرقته، ويتعلق الأمر بفتاتين وثلاثة شباب، يتحدرون من عاصمة الفوسفاط ونواحيها. وكشف مصدر مطلع أن الضحية الإماراتي تلقى دعوة من قبل أحد المشتبه فيهم لزيارة خريبكة، بعدما كان على علاقة بأحدهم، وبعد قضاء السهرة، استغلت فتاة غفلة المسؤول المذكور لسرقة دفتر شيكاته، واختفت عن الأنظار، في حين تبادل عناصر الشبكة الاتهامات لتمويه الضحية حتى لا يكشف أمر المسؤول عن السرقة. وأفاد المصدر ذاته أن الضحية، بعدما تيقن من سرقة شيكاته، تأكد من تحديد أوصاف المشتبه فيهم، وأخبر أحدهم بعملية سرقة الشيكات، وطالبهم باسترجاع المسروقات، إلا أن المشتبه فيهم ظلوا يماطلونه في تلبية طلبه، ما دفع به إلى إخبارهم برغبته في تسجيل شكاية ضدهم، بالمحكمة الابتدائية بالمدينة بتهم تتعلق بالابتزاز والسرقة. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن كمينا نصبه وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، بتنسيق مع عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بداية الأسبوع الجاري، أوقع بامرأة، تدعي أنها نائبة وكيل الملك، متلبسة بالنصب على أحد الضحايا. وعلمت “الصباح”، من مصادر مطلعة، أن حسن مطر، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية، تلقة شكاية من ضحية تؤكد فيها أن امرأة تدعي أنها نائبة له، وأن بإمكانها التوسط لها لدى المحكمة في بعض الملفات الخاصة بها، كما أوهمتها بإمكانية تشغيل أقرباء لها في سلك الدرك الملكي مقابل مبالغ مالية سلمتها إياها. من جهتها، كتبت “المساء” أنه في سابقة من نوعها، أعلن محمد بن الحسن الفيزازي، والد الشيخ محمد الفيزازي، أحد شيوخ التيار السلفي الجهادي، الذي غادر مؤخرا السجن بعفو ملكي، تبرأه من ابنه، بعد خلاف بينهما حول تكفير المجتمع والمخالفين له من العلماء والحركات الإسلامية. وقال والد الفيزازي في شريط فيديو ظهر على موقع “اليوتوب”، إن ابنه كان من أهل العلم ونكص على عقبيه”. وأوضح الفيزازي الأب، الذي على قرار التبرؤ من ابنه الشيخ محمد الأمين بوخبزة، أن ابنه أصبح في “الدرك الأسفل”، لأنه كان من أهل العلم، وكتبه مازالت شاهدة عليه قبل أن ينكص على عقيبه”. وفي تعليقه على قرار تبرؤ والد منه، أكد الشيخ محمد الفيزازي، في تصريح خاص ل”المساء”، أن والده اتخذ قرار التبرؤ منه منذ أن تراجع عن تكفير العلماء والتهجم على الحركات الإسلامية والخوض في التدافع السلمي مع المخالفين من العلمانيين والليبراليين”، وقال “الوالد سامحه الله لا يرضى بذلك، وهو عنده الحركات الإسلامية المعتدلة، وكل من يقول بالديمقراطية ضال ومضل”. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن عبد العالي دومو، النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، فجر قنبلة من العيار الثقيل، تتعلق بامتلاك مستشار برلماني 12 مقلعا للرمال في مدينة مراكش والنواحي، يتم استغلالها في شكل أسماء شركات جرى نشرها في لائحة مقالع الرمال الصادرة عن وزارة التجهيز والنقل، وعلمت “المساء” أن المستشار البرلماني ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة. أما “الأخبار”، فتناولت موضوع عائلة تتكون من 14 فردا تعيش في مخفر للشرطة بساحة بوشنتوف، التابع للمقاطعة 18 الدائرة 4 بالبيضاء، أسكنتهم فيه العمالة، مباشرة بعد انهيار منزلهم بحي العيون بدرب السلطان. حل ترقيعي، تقول “الأخبار”، دام أزيد من شهور، تعيش على وقعه هذه العائلة، آملة في الحصول على بيت كريم ينسيها الظروف المزرية والوضعية الصعبة التي عاشتها الأسرة وماتزال. أكدت “أخبار اليوم” في موضوعها الرئيسي، أنه بعد ثلاثة أشهر من انتخابه على رأس الأمانة العامة لحزب الاستقلال، ينتظر أن يواجه حميد شباط أول اختبار تنظيمي له داخل الحزب بعد دعوته إلى عقد دورة للمجلس الوطني لانتخاب أعضاء اللجنة المركزية، وذلك في 11 يناير المقبل، ويعرف شباط جيدا أن حوالي نصف أعضاء المجلس الوطني يعارضونه ويناصرون عبد الواحد الفاسي، وأنهم يعدون العدة لمواجهته في الاجتماع، لهذا سارع إلى تحديد جدول أعمال المجلس في “انتخاب أعضاء اللجنة المركزية”، حيث نشرت جريدة “العلم” أمس الخميس، على صفحتها الأولى، دعوة لأعضاء المجلس إلى الاجتماع في 11 و12 يناير. لكن عبد الواحد الفاسي، منافس شباط السابق على الأمانة العامة للحزب، توقع في اتصال مع “أخبار اليوم” أن يكون اجتماع المجلس الوطني “صعبا” باعتبار أنه في يأتي في توقيت “خطير”، حيث هاجم مواقف شباط، الذي يطالب بالتعديل الحكومي، وقال إنه “يخاطر بالمغرب”. أما “الأحداث المغربية” فكتبت أنه من الدارالبيضاء، دشن المحامي الخليجي رحلة البحث عن أسرار شبكات المتاجرة في قطع الغيار المقلدة. شبكات منظمة تستغل مستودعات سرية لتخزين بضائع بمئات الملايين من السنتيمات، زيادة على تزوير فواتير شركات معروفة ببراعة. هكذا انتهى به مسلس المغامرات والمفاجآت، توجه إلى محلات بيع قطع غيار السيارات بالبيضاء، من أصل سبع قطع غيار معروضة عليه، وجد أن هناك “بياسات” مشكوك في مصدرها.