افتتحت المديرية العامة للأمن الوطني هذا الأسبوع، مختبرا جهويا لتحليل الآثار الرقمية بمراكش، قصد مواكبة التطورات التي تشهدها الجريمة بسبب التقدم التكنولوجي. وسيعمل هذا المختبر على جمع الأدلة الرقمية المستعملة في ارتكاب الجرائم الالكترونية أو الأفعال المرتبطة بها وتحليل الدعامات الإلكترونية قصد تقديم الدعم التقني للمحققين فيما يتعلق بهذا النوع من الجرائم. المختبر الذي انضاف إلى اثنين مركزيين في كل من الرباط والدار البيضاء، وآخر جهوي بفاس، تم تجهيزه بأحدث الوسائل التقنية وبموارد بشرية متخصصة في مجال محاربة الجريمة الالكترونية وفق معايير دولية معتمدة في هذا المجال. على أن يتم تعميم هذه التجربة الحديثة على باقي جهات المملكة. هذا، وسيغطي المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية بمراكش، كلا من مدن: مراكش، آسفي، العيون و أكادير.