نقابات التعليم بأكادير تجتمع مع وزير التربية الوطنية، والأخيرة تطالب بإيفاد لجنة افتحاص مركزية لنيابة أكادير.

عقدت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بأكادير اجتماعا مع السيد وزير التربية الوطنية على هامش أشغال فعاليات المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة المنعقد بمدينة تيزنيت يوم الجمعة المنصرم.
وخلال هذا الاجتماع الذي حضره كل من عامل إقليم تيزنيت، والسيد مدير الأكاديمية والسيد مدير مديرية الإستراتيجية والتخطيط، والسيدة رئيسة قسم الاتصال بالوزارة، والسادة نواب الوزارة بالجهة، ورئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة بالأكاديمية، تم بسط عدد من المشاكل والخروقات غير المسبوقة التي تشهدها المنظومة التربوية خصوصا بنيابة أكادير إداوتنان التي تعيش وضعا تربويا شاذا، و قدمت ممثلو النقابات الأربع النقابة الوطنية للتعليم (فدش)، الجامعة الحرة للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الجامعة الوطنية للتعليم (كدش)، ملفا شاملا عن: الأشباح، التكليفات، المالية ،السكنيات والبناءات المدرسية والتربية غير النظامية، و كذا تقريرا عن مسار النائب الإقليمي و خروقاته حول المنظومة التربوية بالإقليم.
وخلال هذا الاجتماع، أكد السيد وزير التربية الوطنية التزام الوزارة بإصدار اللوائح النهائية المتعلقة بتغيير الإطار في متم شهر دجنبر 2012، و الانتهاء من إعداد جميع الترقيات في حدود نهاية شهر دجنبر 2012، و كذا صرف تعويضات التكوين (من سنة 1961 إلى سنة 1978) في انتظار صرف ما تبقى منها السنة المالية المقبلة، و أكد الوزير الوفا بان ملف المبرزين في طريقه إلى الحل والتسوية، مشيرا إلى أنه المسئول الوحيد على السكنيات الإدارية والمخول له قانونا الموافقة والمصادقة على إسنادها، مما سيقطع الطريق على كثير من الانتهازيين والوصوليين. و بخصوص ملف اكادير تعهد السيد وزير التربية الوطنية أمام جميع المسؤولين مركزيا وجهويا وإقليميا باتخاذ القرار المناسب في القريب العاجل، والذي سيكون في صالح استقرار المنظومة التربوية بهذا الإقليم.
من جهتها طالبت النقابات التعليمية الأربع وزارة التربية الوطنية بإيفاد لجنة افتحاص مركزية في مجالي التدبير الإداري والمالي والمحاسباتي إلى نيابة أكادير إداوتنان ونيابة اشتوكة أيت باها، تنفيذا لروح الدستور القاضي بربط المسؤولية بالمساءلة والمحاسبة.