في إطار شعارها “شهر رمضان نبع الخير و التطوع” قامت جمعية سند الإجيال أكادير بشراكة مع جمعية رؤية أمل بإفطار رمضاني استفاد منه نزلاء بدار الحياة التابعة لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان مع المسنين و العجزة بدار الراحة بمدينة أكادير، ليلة الجمعة 24 ماي 2019، من إفطار جماعي و كدالك وجبة عشاء جماعية بتنسيق مع ادارة دار الحياة و كذالك إدارة دار الراحة للمسنين بأكادير و حضر الإفطار الرمضاني مجموعة من أطباء مستشفى الإقليمي الحسن التاني بأكادير و كذالك فعاليات فنية و جمعوية بالإضافة الى أعضاء و منخرطي جمعية سند الأجيال أكادير و جمعية رؤية أمل.و تخلل هذا الإفطار الجماعي الرمضاني بتلاوة أيات من الدكر الحكيم و كدالك أمداح نبوية بالإضافة الى فقرات ترفيهية و فنية و رياضية. وقال البشير أبوالنعائم رئيس جمعية سند الأجيال أكادير أن هدا الإفطار الرمضاني المتميز جاء نتيجة تعاون بين الجمعيتين و الغاية منه تنمية روح التكافل الإجتماعي مع مرضى السرطان نزلاء دار الحياة في أكادير و كدالك المسنين من دار العجزة. ومشاركتهم هذا الإفطارالرمضاني، و الذي ينبع من الرغبة في التخفيف من معاناتهم، و تقديم الدعم المعنوي لهم بالتقرب منهم وإدخال السرور والطمأنينة على نفوسهم خلال شهر رمضان المبارك.هذا الشهر الذي حت فيه ديننا الإسلامي على مبدأ صلة الرحم و التأزر و الرحمة بين المسلمين. و أضافة رئيسة جمعية رؤية أمل السيدة زهرة الكتيو بأن الغاية وراء تنظيم هذا الإفطار الجماعي مع هده الفئات من المجتمع المحتاجة للدعم المعنوي. هي تحسيس المرضى و المسنين بأننا معهم في السراء و الضراء و هي مناسبة لكي ينسوا معاناتهم و همومهم مع المرض و النسيان.و بأنهم دائما في قلوبنا و كدالك لتحسيس المجتمع بضرورة التضامن معهم و التأزر معهم و مشاركتهم أجواء رمضان المبارك و إدخال الفرحة و السرور عليهم. و أخيرا نشكر كل من تعاون معنا من داخل المغرب و خارجه في توفير إحتياجات الإفطار الرمضاني و لكل من تعاون معنا في إنجاحه و إدخال الفرحة على مرضى السرطان و المسنين. يشار الى أن جمعية سند الأجيال أكادير قامت خلال هدا الشهر المبارك بتنظيم إفطار رمضاني يومي بمقر الجمعية و كدالك القيام بزيارات تضامنية لمركبات الإجتماعية و المدارس القرأنية و إقامة إفطارات رمضانية فيها.و كدالك إصلاح و تأتيت العديد من المساجد و مدارس القرأن و توزيع القفف الرمضانية على المعوزيين و ان شاء الله سيتم إختتام الشهر المبارك بإقامة مسابقة لتجويد القرأن الكريم لفائدة أطفال تاليوين عمالة تارودانت و أخيرا توزيع ملابس العيد لفائدة الأيتام من الأسر المعوزة من أجل إدخال الفرحة عليهم.