قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من “العلم” التي أفادت بأن العديد من المواطنين المغاربة تعترضهم مشاكل عدة أثناء تقدمهم بطلب تأشيرة “شينغن” في مختلف البعثات الدبلوماسية الأوروبية بالمملكة. ووفق الخبر ذاته فقد اشتكى مجموعة من المواطنين من الفوضى التي تعيشها عدد من القنصليات والسفارات الأوروبية، وهو ما يتسبب في طول أمد قبول طلب “الفيزا” أو ما يعرف ب”الرونديفو”، إذ يتجاوز 3 أشهر، مع ارتفاع تكاليف التأشيرة التي وصلت إلى ألف درهم. وجاء في “العلم” أيضا أن حالة من الغليان بين المبدعين المغاربة هيمنت على أغلب المداخلات خلال ندوة وطنية نظمتها “مؤسسة فكر للثقافة والتنمية والعلوم”، مساء الثلاثاء الماضي بالرباط، وذلك بسبب ما يصفونه ب”هضم حقوقهم”. في السياق ذاته قال محمد الدرويش، رئيس المؤسسة المنظمة لهذه التظاهرة العلمية، إن موضوعها يكتسي أهمية بالغة نظرا لتنامي أشكال الاعتداء على حقوق المؤلفين وذوي الحقوق المجاورة، واستفحال ظواهر القرصنة والسرقة والانتحال جراء سوء استعمال الوسائل والمعدات التكنولوجية المتطورة. ودعا الدرويش إلى تعبئة شاملة للتوعية بحماية حقوق الملكية الفكرية، وبيان دورها وقيمتها في مقاومة النتائج السلبية للعولمة، وتشجيع الاستثمار والإبداع وتبادل المعلومات والخبرات، وفق قواعد المنظمة العالمية للملكية الفكرية. وقالت “أخبار اليوم” إن أحد المتهمين في قضية المجمع السكني “باديس” بمدينة الحسيمة نجح في الفرار خارج أرض الوطن، مستغلا إلغاء المحكمة قرار إغلاق الحدود، الأمر الذي جعله يغيب للمرة الثانية عن جلسة المحاكمة ليوم الثلاثاء بمحكمة الجرائم المالية بفاس، حيث يتابع بجناية المشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية، وجنحة التزوير في محررات عرفية. ووفق المنبر ذاته فإن المتهم المعني مالك شركة يوجد مقرها الاجتماعي بمدينة الدارالبيضاء، متخصصة في الأشغال الكبرى للحديد ونجارة الخشب والألمنيوم، وكانت قد حصلت على صفقة من الذراع العقاري ل”سي، دي، جي”، صاحبة مشروع “باديس” بالحسيمة، لإنجاز أشغال النجارة بهذا المجمع السكني. وذكر الخبر نفسه أن رئيس غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها قرر فصل وضعية المتهم الموجود في حالة فرار عن الملف الأصلي لبقية المتهمين، في انتظار تفعيل المسطرة الغيابية في حقه، التي حدد لها القاضي جلسة ال28 من شهر يونيو المقبل. وكتبت الجريدة ذاتها أن تعيينات مثيرة للجدل تمت بالوكالة الحضرية بمراكش، إذ تم تعيين مسؤولين وموظفين بالوكالة بشكل مباشر وخارج إطار التباري؛ فبينما تم إجراء مباراتين داخليتين لاختيار منصبي مدير مديرية الشؤون القانونية والعقارية، جرى الحديث عن تعيين المدير العام للوكالة الحضرية ذاتها، وخارج أي منافسة لمكلفين بمهام، كما عين الرئيس السابق بالنيابة لقسم التدبير الحضري مديرا رسميا. وورد في “أخبار اليوم”، أيضا، أن تقريرين سريين للمفوضية الأوروبية كشفا تراجع تدفقات الهجرة السرية سواحل الجنوب الإسباني، في الشهور الثلاثة الأخيرة، بسبب تشديد السلطات المغربية المراقبة على طول السواحل الشمالية، وتوسيع عملية الإنقاذ في أعماق المياه المغربية. كل هذا يأتي بعد التوقيع على اتفاق الصيد البحري الجديد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وكذلك بعد الدعم المالي الإضافي الأوروبي للرباط، وبعد زيارة الملك الاسباني فيليبي السادس إلى الرباط يومي 13 و14 فبراير الماضي ، وفق المادة الخبرية ذاتها. وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن التزوير يورط مستشارا جماعيا و5 أشخاص، إذ اعتقلت فرقة من المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة رأس العين دائرة أحمر مستشارا جماعيا و5 متهمين على خلفية شكاية تقدم بها أحد المواطنين، تتعلق بالإدلاء ببيانات مزورة بخصوص بقعة أرضية. ونقرأ في المصدر نفسه أن غموضا يلف مصرع زوجين داخل منزلهما بمدينة فاس. ورجحت مصادر موثوقة أن يكون الزوج، وهو موظف جماعي، قد أقدم على قتل زوجته بمنزله ذبحا، قبل أن يقرر وضح حد لحياته هو الآخر، تاركا وراءه ثلاثة أطفال أصيبوا بانهيار عصبي من هول ما شاهدوه. وأثارت “الأحداث المغرية”، كذلك، أزمة الماء التي عادت إلى الواجهة هاته الأيام ضواحي المضيق، وبالضبط بمنطقة الكوف الفوقي والسفلي، إحدى أهم المناطق الغنية بالمياه الجوفية والعيون، إذ كتبت أن السكان فوجئوا بعمليات ترمي إلى تحويل تلك المياه إلى مجار أخرى، وخاصة منها ماء “عين الصخرة”. ووجه أهالي المنطقة، من المقيمين وغيرهم، شكايات إلى المصالح المختصة يعبرون فيها عن رفضهم تلك الأشغال. الختم من “الاتحاد الاشتراكي”، التي أشارت إلى التوقيع على بروتوكول لإنجاز مشروع محطة معالجة النفايات السائلة “المرج” لمعاصر الزيتون بجماعة زاوية الشيخ (إقليمبني ملال) بتكلفة مالية تقدر ب 6.2 ملايين درهم، يوم الثلاثاء الماضي؛ وذلك في إطار لقاء تواصلي احتضنه مقر الولاية، خصص للمصادقة على اتفاقية إطار لتنزيل الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة على مستوى هذه الجهة. وفي خبر آخر في المصدر نفسه ورد أن جمعية مصنعي الدفاتر في المغرب أكدت أن المنتجين المحليين يغطون الحاجيات الوطنية من الدفاتر بشكل منتظم وثابت، مشددة على أنه لم يكن هناك نقص في الدفاتر المدرسية، ولم يتم تسجيله حتى الآن. في الصدد ذاته شدد محسن الصفريوي، العضو في الجمعية والرئيس المدير العام لمؤسسة ميد بيبر، خلال ندوة صحافية، على أن جمعية مصنعي الدفاتر بالمغرب لن تترد في العمل على تغطية الحاجيات الوطنية من الدفاتر، وستواصل تزويد السوق بأكملها بشكل منتظم وكاف وبأفضل الأسعار