أكادير24 استقل وزير الثقافة و الاتصال محمد الأعرج و والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان، أحمد حجي، و وفد رسمي هام، صباح اليوم الاربعاء 24 أبريل 2019، حافلة النقل الحضري التي تقل المواطنين إلى قصبة أكادير أوفلا. و تأتي هذه البادرة في خظم قرار منع الولوج لقصبة أكادير أوفلا، بالسيارات و الدراجات، واستمع الوفد الرسمي لشروحات تتعلق بوضعية قصبة أكادير أوفلا، و الاكراهات التي تحول دون تأهيلها بالشكل المطلوب، كما تم التو قف الوفد نفسه، عند المبادرات التي من شأنها تجاوز الوضع الذي تعيشه القصبة منذ سنوات خلت، بالشكل الذي سيمكن من تثمين هذا الفضاء السياحي الهام. ركوب الوزير الأعرج و الوالي حجي لحافلة النقل الحضري، يأتي في الوقت الذي سبق و أن قامت فعاليات المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير، بعدد من المبادرات التواصلية مع المسؤولين و المنتخبين و تنظيم وقفة اجتجاجية على قرار منع ولوج القصبة بالدراجات و السيارات، و هو القرار الذي وصفوه ب”المجحف” و “اللامسؤول”، بعدما نفد رسميا منذ يوم الاثنين 14 يناير 2019، على خلفية الحوادث المميتة التي تسببت فيها منعرجات القصبة وخلفت ضحايا في الأرواح. كما استعانت فعاليات المبادرة بمفوض قضائي لاتباث قرار المنع الذي عززته السلطات بعلامة لمنع المرور، حيث عاين منع السيارات والدراجات من ولوج المعلمة، كما عاين إشارة المنع التي تم تتبيثها بمدخل الطريق المؤدية إلى قصبة أكادير أوفلا. هذا، واستنكر المحتجون قرار المنع معتبرين إياه ضربا في الصميم لحرية التنقل، التي تضمنتها المواثيق الدولية والدستور المغربي، و إجحافا في ساكنة المنطقة والسياح، في التمتع بمناظر هذه المعلمة. إلى ذلك، أصدرت المبادرة المدنية لانقاد أكادير، بلاغا جددت فيه تأكيدها على المطالب و الاستنكارات الواردة في بلاغها الأخير رقم 11 الصادر بتاريخ 16 يناير 2019، وأعلنت المبادرة ذاتها، تشبت الساكنة بحقها في الولوج الحر و الآمن للمدينة القديمة قصبة اكادير أوفلا، دونما تقييدات أو موانع، وطالبت السلطات المعنية بضرورة الانكباب الجدي على توفير شروط الولوج و السلامة و الأمن، دونما تقييد لحريات التنقل و التجوال، كما دعت بالمقابل، الجماعة الحضرية لأكادير و وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و وزارة الثقافة و وزارة السياحة، و كافة القطاعات المعنية، إلى وضع مخطط استعجالي قابل للتنفيذ، من اجل تأهيل و حماية قصبة أكادير أوفلا، بما يتيح تثمين هذا الفضاء سياحيا و ثقافيا و ذلك في احترام تام للوضعية الاعتبارية و الرمزية لأنقاض فاجعة زلزال 1960. كما طالبت بكشف مصير مآثر و منشآت قصبة أكادير أوفلا من مدافع و أسوار و أبواب عتيقة و غيرها. وكان قرار الإغلاق الذي اتخذته السلطات العمومية وبتنسيق مع المجلس الجماعي لمدينة أكادير ، قد جاء بعد عقد عدد من اللقاءات الماراطونية خصصت لتدارس السيناريوهات و الحلول الممكنة لولوج القصبة بعد تكرار الحوادث المميته بالمنعرجات المؤدية للقصبة التاريخية و البحث عن السبل الكفيلة بالحد من تنامي حوادث السير التي تشهدها، و تقرر بهذا الخصوص إحداث خط للنقل العمومي يحترم الجودة المطلوبة والثمن المناسب وشروط السلامة المفروضة. و انطلق العمل به منذ يوم الاثنين 14 يناير 2019، حسب ما ذكره بلاغ سبق لأكادير24 نشره. ذات البلاغ أوضح أن لجنة السير والجولان بالجماعة الترابية لأكادير انكبت على اتخاذ و تفعيل كل القرارات اللازمة لتفادي وقوع حوادث سير مميتة على تلك الطريق، مشيرا، بأنه يبقى تظافر جهود كل الفاعلين، بما فيه زوار تلك المعلمة التاريخية، مطلوبا للمساهمة في الجهود التي تبذلها السلطات العمومية لتحسين ظروف الولوج لهذا الموقع و كذا الحد من أخطار الطريق. وفيما يلي ورقة تعريفية عن الخدمة الجديدة: الانطلاقة : المربد الموجود بأسفل القصبة الوصول : قصبة أكادير أوفلا مدة الخدمة : 21 ساعة من الثامنة صباحا الى الثامنة مساء.: وثيرة التردد : رحلة على رأس كل 21 دقيقة ثمن الرحلة : 4 دراهم