لفظ سائح يحمل الجنسية الألمانية آخر أنفاسه زوال اليوم الأحد بعد غرقه بشاطئ أكادير. وذكرت مصادر مطلعة في تصريحها لأكادير24، بأن الهالك، توفي غرقا بعدما تفاجأ بأمواج البحر العاتية، و التي لم يستطع الصمود أمام قوتها، ليفارق الحياة في مشهد مأساوي. هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، حلت بعين المكان عناصر السلطات المحلية والشرطة القضائية، حيث فتحت تحقيقا في الحادث، انتهى بنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، في الوقت الذي تم فيه ربط الاتصال بمصالح القنصلية الألمانية بأكادير للقيام بترتيبات نقل الجثة إلى ألمانيا. يأتي هذا الحادث، أسبوعين فقط بعدما سبق و أن مات سائح ألماني آخر غرقا بشاطئ المدينة بالقرب من أحد الفنادق المصنفة المشهورة بالكورنيش، و أوضحت ذات المصادر، بأن مواطنين كانوا بمسرح وقوع الحادث، حاولوا إنقاد الضحية،لكن دون جدوى، حيث لفظ آخر أنفاسه في الطريق إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير وسط ذهول زوجته…. وينظاف هذا الحادث، لحادث مماثل لقي من خلاله سائح آخر حتفه السنة المنصرمة بنفس المكان تقريبا، و كذا أسبوعين فقط عن وفاة طفل قاصر قرب مارينا أكادير، ما يستلزم تخصيص منقدين سباحين طيلة السنة على مدار الشاطئ.