بعد رفض الوزير سعيد أمزازي الجلوس للحوار مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، استدعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، يوم أمس الجمعة، التنسيقية لعقد اجتماع عاجل، يومه السبت. وحسب مصادر مطلعة فإن الوزير سعيد أمزازي لن يكون حاضرا للاجتماع، مقابل ذلك سيحضر ممثل عن الوزارة، بالإضافة إلى النقابات الست الأكثر تمثيلية، وممثلين عن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، وممثلين عن المجتمع المدني. وكان سعيد أمزازي، قد اقترح على النقابات في آخر اجتماع، قبولها الجلوس مع التنسيقية، وتوقيف جميع الإجراءات الزجرية التي اتخذتها في حق الأساتذة المتعاقدين المضربين عن العمل، من عزل من الوظيفة، والخصم من الأجور، مقابل أن يلتحقوا بالمؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها يوم 16 أبريل الجاري، بعد العطلة مباشرة.