أفادت مصادر مطلعة، أنه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، قرر أمس مواصلة الاجتماع مع النقابات الأكثر تمثيلية واستدعاء تنسيقيات الأساتذة المتعاقدين لحل الأزمة التي أربكت قطاع التعليم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وفي هذا الصدد، كشف عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، في تصريح صحافي، أن الاجتماع الذي عقد مع أمزازي، أمس الثلاثاء غاب عنه ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، وحضره كل من الكاتب العام للوزارة، ومدير الديوان، ومدير الموارد البشرية، ومديرة التواصل، وخلص إلى ثلاث نقط من شأنها أن تنهي أزمة الأساتذة المتعاقدين.
وأضاف أن الوزارة قررت توقيف جميع الإجراءات الزجرية التي اتخذتها في حق الأساتذة المتعاقدين المضربين عن العمل، من عزل من الوظيفة، والخصم من الأجور، مقابل أن يلتحقوا بالمؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها يوم 16 أبريل الجاري، بعد العطلة مباشرة.
وقال إن أمزازي وافق على عقد جلسة حوار، أثناء العطلة الحالية، بينه وبين ممثلين من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بحضور النقابات الأكثر تمثيلية.
كما حدد الوزير أمزازي الثلاثاء المقبل موعدا لاجتماع بينه وبين النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم، هذه الأخيرة التي اشترطت حضور ممثلي التنسيقية باعتبارهم المعنيين المباشرين باللقاء ولا يمكن تغييبهم.