نبدأ قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، شرع في محاربة تزوير المحاضر عبر اعتماد تقنيات معلوماتية خلال الاستماع إلى المتهمين بمختلف المدن المغربية، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تعتمد على وحدات معلوماتية ستكون بمختلف الدوائر الأمنية وولايات الأمن، وستكون مرتبطة مباشرة بالمديرية العامة للأمن الوطني. ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن التقنيات الجديدة للاستماع إلى المتهمين ستعتمد على حواسيب مرتبطة بالمديرية العامة للأمن الوطني. وأضافت “المساء” أن ذلك سيحد من الأخطاء التي ترتكب أثناء الاستماع إلى المتهمين، وحالات التزوير في المحاضر، كما سيمكن المديرية العامة للأمن الوطني من الاطلاع على عمل كل دائرة أمنية بنظام معلوماتي أمني، وعلى عدد المحاضر المنجزة والمساطر المتخذة في شأنها. وفي خبر آخر أفادت اليومية ذاتها أن وزارة الداخلية شرعت في مراقبة مدى وجود أصحاب الصيدليات بمقرات عملهم، كما ينص على ذلك القانون المنظم لمهنة الصيدلة. وأضافت “المساء” أن الوزارة سبق لها أن زودت المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بمعلومات حول نشاط مجموعة من المهنيين الذين يشتغلون خارج القانون، من خلال الغياب عن الصيدليات التي توجد في ملكيتهم. وكتبت “المساء” كذلك أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش قررت إعفاء متهمين في ملف “كازينو السعدي” من الحضور نظرا إلى وضعهما الصحي الصعب، ويتعلق الأمر بعبد الغني المتسلي وأحمد البردعي. وأضافت الجريدة أن قاضي التحقيق المكلف بملف “كازينو السعدي” استمع إلى محمد نكيل، النائب السابق للعمدة المنصوري، والمنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، والمقاولين عبد الغني المتسلي، وأحمد البردعي بخصوص رأيهم في الشهادات الخاصة بالشهود، والمتضمنة في القضية، قبل أن يقرر تأجيل الملف إلى يوم 30 يونيو المقبل. وأشارت الجريدة إلى أن طول عمر قضية “كازينو السعدي” الذي ناهز 12 سنة، شملت البحث والتحقيق والمحاكمة، جعل حقوقيين يتساءلون عمن له المصلحة في تعطيل العدالة في هذه القضية، التي أدين فيها المتابعون خلال المرحلة الابتدائية بمدد تتراوح بين سنة وخمس سنوات سجنا نافذا. وذكرت “المساء” أيضا أن جمعية تدافع عن المغاربة المسيحيين دعت السلطات إلى ضمان الحريات الأساسية التي لا يزالون محرومين منها، واغتنام زيارة البابا فرنسيس المرتقبة للمغرب نهاية مارس للحوار حول حرية الضمير والدين لجميع المغاربة. وأضافت الجريدة أن تنسيقية الجمعية المسيحية أصدرت بيانا تدعو فيه السلطات إلى ضمان حرية العبادة في الكنائس للمسيحيين المغاربة، والحق في الزواج الكنسي أو المدني، وفي الطقوس الجنائزية المسيحية، وإعفاء أطفالهم من التعليم الديني الإسلامي المعروف في المدارس، والحق في إعطاء أسماء كتابية لأبنائهم. وإلى “أخبار اليوم”، التي أوردت أن إسبانيا ترحل الجهاديات المغربيات وأطفالهن لأسباب إنسانية، مضيفة أن مجموعة من المراقبين حلوا بمختلف المخيمات التابعة ل”قسد” بشمال سوريا، بطلب من السلطات المغربية، وأخذوا صورا لعدة مغربيات وأطفالهن على أساس ترحيلهن. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الصليب الأحمر يلعب دورا كبيرا في مساعدة الحكومة المغربية على إعادة المواطنين المغاربة من تلك المخيمات، من خلال جمع بياناتهم الشخصية وبصماتهم، وأخذ صورهم وصور أطفالهم. من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات أصدرت قرارا بعزل مدير مؤسسة “أولاد احريز” التعليمية ببرشيد، وإنذار الحارس العام والناظر بها بسبب عدم تبليغهم باعتداء داخل المؤسسة التعليمية، فيما أمرت النيابة العامة ببرشيد بالتحقيق مع رئيس جماعة اقتحم مؤسسة تعليمية وانهال على أطرها بالسب والقذف، كما قام بتهديدها. ونشرت “الأحداث المغربية” كذلك أن عشرات المهاجرين المغاربة العائدين من الديار الأوروبية، وأغلبيتهم مسنون، عاشوا ساعات عسيرة بميناء طنجة المتوسط، مشيرة إلى أنهم اضطروا إلى الانتظار من الرابعة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا، من أجل استكمال عملية تعشير سلع قليلة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن سبب التأخر يرجع إلى انطلاق العمل بالتعشير الآلي، حيث تم التخلي عن التعشير اليدوي لفائدة النظام الجديد، وهو ما لا يتقنه الجمركيون، مضيفة أن الأمر أثار سخط المسافرين، الذين طالبوا السلطات المركزية بحل هاته المشاكل، خاصة أن أغلبهم متقاعدون ويسافرون عدة مرات في العام لاستخلاص معاشاتهم، ومنهم من تعرض لمضاعفات صحية، خاصة من يعانون داء السكري، مما استدعى تدخلا طبيا لمعاينتهم. ونختم من “العلم”، التي كتبت أن الفرقاطة البحرية الملكية “محمد الخامس” رست في ميناء لاغوس وستظل متوقفة بضعة أيام. ووفق “العلم”، فإن هذه الفرقاطة تشارك في مناورات بحرية بخليج غينيا تحمل اسم “أوبانغام إكسبريس 2019″، إلى جانب وحدات من نيجيريا، ومن 21 دولة إفريقية، ووحدات أخرى من 10 دول من أوربا وأمريكا. وأضافت أن قبطان فرقاطة “محمد الخامس” سيقيم خلال هذا التوقف حفل استقبال على شرف شخصيات مدنية وعسكرية نيجيرية، وممثلي السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمد في نيجيريا.