وجه العضو الجماعي بجماعة آيت ملول التابعة لعمالة انزكان آيت ملول وتحت إشراف السيد رئيس المجلس الحضري للمدينة مراسلة لرئيس مفوضية الشرطة بآيت ملول حوله الظروف الأمنية التي شهدتها المدينة مؤخرا هاته الظروف التي وصفها السيد الحسين آيت أوحبيب بالتردي الخطير -حسب مراسلته التي توصلنا بنسخة منها -والتي يؤكد فيها بأنه تلقى شكايات شفوية من طرف السكان حوله اعتراض الطريق من طرف لصوص يستعملون أسلحة بيضاء ودراجات نارية بهدف السرقة تحت التهديد،حيث قام المستشار المعنى بتحديد الأحياء التي عانى سكانها من الظاهرة الخطيرة، كأحياء أرگانة والمزار،وأزرو ،والحي الصناعي ثم تمزارت والنهضة،والتمس بعدها من رئيس مفوضية الشرطة بآيت ملول تكثيف الجهود لتوفير الأمن من خلال الحكامة الأمنية ،قصد جعل السكان يقومون بمهنهم ويعيشون حياتهم بشكل عاد وآمن-حسب ما جاء في نفس المراسلة-التي حدد فيها العضو الجماعي الأوقات الصعبة التي يستشعر فيها السكان تخوفاتهم والمتمثلة في الصباح الباكر ووقت ما بعدالظهيرة ثم مابين المغرب والعشاء.المستشار المذكورعبر في نهاية مراسلته عن انتظاره لتفاعل المسؤول الأمني المذكور مع مراسلته.وتجدر الإشارة الى أن المدينة قد اهتزت مؤخرا لحادث مقتل طالب جامعي ينحدر من منطقة تزنيت ويتابع دراسته بجامعة آيت ملول.وقد رصدنا فعلا تفعيل هذه الدوريات والتحركات الأمنية التي نتمنى أن تدوم وأن لا تكون مثل أيام الباكور التي تنتهي في أسبوع. بوطيب الفيلالي