مند أربعة أشهر وهن يخضن إعتصاما مفتوحا بمقر نيابة اكادير اداوتنان مند 12 شتنبر2012إحتجاجا على قرار إعتبرنه تعسفي في حقهن .هن ثمانية استادات إستفدن من الحركة الوطنية الانتقالية التكميلية-الالتحاق بالزوج- شتنبر 2011, بعد أن طلبن من وزارة التعليم ذالك ، فكانت لائحة وطنية شملت أكثر من 400 حالة إجتماعية وزعت على الصعيد الوطني ، الكل إلتحق بعمله بنيابات التعليم بالمغرب إلا نيابة أكادير حيث إتخد نائب الوزارة قرارا بتعيين ثمانية أستادات بمناطق جبلية نائية ووعرة, معمقا بقراره هدا التشتت العائلي الذي عانين منه لأكثر من عقد من الزمن خارج الجهة . وازداد تدمر الحالات الاجتماعية الثمانية بموقف النائب عندما واجههم خلال استقباله لهن في فاتح أكتوبر الماضي معتبرا بحسب قولهم أن القرار الوزاري مشبوها, و جاء فقط لإرضاء النقابات. وبدلا من وضع حد لمعاناتهن و الاستجابة لتضلمهن, استفزهن بالتهديد والوعيد معززا أقواله و مواقفه بالقسم باغلض الإيمان باستحالة التراجع عن مواقفه وتعيينهن كحالات اجتماعية للالتحاق بأزواجهن. مع العلم انه عين مؤخرا حالة اجتماعية (حالة صحية ) بمؤسسة م .م.الفردوس بأكادير. المعتصمات يأملن أن يتذخل الوزير"الوفا" ويجد حلا لمعاناتهن اليومية واتخاد إجراء في حق نائب التعليم الذي رفض تعييهن وفق حالتهن الإجتماعية وإصراره على تعديبهن نفسيا عبر قراره الوحيد بنيابات التعليم بالمغرب. شكري ناجي نائب التعليم سبق وأن أشار في ندوات صحفية سابقة أنه عين الأستادات في مناطق تعرف خصاص رغم أنهن حالات إجتماعية مؤكدا أن محتوى وثيقة الوزارة تؤكد “شغل منصب شاغر" مؤكدا أنه مستعد تعيينهم في أي مكان يردن إذا راسله وزيره"الوفا" بهذا الخصوص.