انطلقت أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2019 صباح اليوم الخميس 7 فبراير 2019 وسط حضور أمني مكثف من عناصر الشرطة و القوات المساعدة في الفضاء الخارجي لقاعة المركب الثقافي محمد خير الدين بحي الصفاء المحتضن لأشغال الدورة. الدورة التي انطلقت بعد تأخر بنصف ساعة عن موعدها، عرفت ايضا حضورا جماهيريا كبيرا خصوصا لمحسوبين على جمعية “إيمودال” للدفاع عن ضحايا الهدم بمدينة أكادير، و جمعية التجار و المهنيين للسوق المركزي بأنزا. هذا، و مباشرة بعد افتتاح الدورة، أكد صالح المالوكي، بخصوص قضية جمعية “إيمودال”، بأن المجلس سبق و أن صادق على تعبئة 300 هكتارا من المياه والغابات، لإعادة إيواء ضحايا الهدم، لكن الملف ما زال لدى إدارة المياه و الغابات. هذا، وبخصوص سوق أنزا، أوضح المالوكي بأن المجلس اشتغل كثيرا على هذه القضية التي تعرف صعوبات لا ينكرها أحد، مؤكدا، بان الملف أخد مساره، حيث تم إعداد التصاميم، وتم حاليا إيداعها لدى الوقاية المدنية. وكانت جمعية أنزا قد وزعت بيانا على أعضاء المجلس و رجال الصحافة و الاعلام، استنكرت من خلاله ما سمته “التماطل” الذي ميز هذا السوق الذي يعتبر المتنفس اليومي و الرئة الاقتصادية الوحيدة لساكنة أنزا، مؤكدة، أن هذا السوق يعيش حالة شادة لا يمكن القبول بها، منذ 2004، بسبب تجادبات سياسية و انتخابوية، و أكدت الجمعية في ذات البيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه، بأنها قرر التوجه إلى الخطوات النضالية لنيل مكاسبهم المشروعة في بناء سوق بلدي بمواصفات عصرية تليق بمنطقة أنزا و محيطها السياحي. يذكر أنه، و مباشرة بعد انطلاق أشغال الجلسة، خرج المحسوبون على “إيمودال” للدفاع عن ضحايا الهدم، من القاعة رافعين شعارات تطالب بالاستجابة لمطالبها، لتتواصل عملية التداول والنقاش لنقط جدول أعمال الدورة، حيث تمت المصادقة لحد الساعة على أربع نقط منها بالإجماع.