لقت رئيسة الوزراء النرويجية “إرنا سولبرغ” على جريمة قتل سائحتين إحداهما من النرويج والأخرى من الدنمارك ، في منطقة جبلية قريبة من قرية إمليل، حيث وصفت القتل بأنه “وحشي وهجوم بلا معنى على أشخاص أبرياء”. وأضافت أن القضية تؤكد على أهمية مكافحة التطرف العنيف. وقال رينرت كفيرنيلاند، عمدة المدينة التي عاشت بها الضحية النروجية، لمحطة “ان آر كيه” النرويجية ، أنه أخبر أقاربها بمقتلها. و قالت والدة الضحية، إيرين يولاند، إن ابنتها مارين اتخذت كافة احتياطات السلامة قبل القيام بالرحلة، قبل تلقي الخبر الصادم الذي يفيد بمقتل ابنتها البالغة من العمر 28 سنة ، التي تهوى الرياضات الجبلية، و كان حلمها هو تسلق قمة جبل توبقال ، أعلى قمة في شمال أفريقيا . وعلاقة بهذا الموضوع، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن الابحاث متواصلة من أجل التأكد من صحة الفيديو المتداول على وسائط التواصل، على أساس أنه يوثق لجريمة قتل السائحتين النرويجية و الدانماركية بمنطقة إمليل، و حذر المسؤول الحكومي من عواقب تداول الفيديو ، حيث قال “إن ترويج ذلك الفيديو يقع تحت طائلة القانون”.