أثارت حفر عريضة وسط طريق شارع جمال عبد الناصر و بجانبه، غضب المشاة و السائقين وسط صمت وتماطل المعنيين. و يتعلق الأمر بالحفر التي تم حفرها لتمرير أسلاك التيار الكهربائي لمشروع عقاري معروف. هذا، و أعرب عدد من التقهم أكادير24، عن استيائهم لما سموه “التماطل” لإعادة الوضع إلى سابق عهده، وإصلاح ما يمكن إصلاحه بعد مرور زمن غير يسير على موعد الحفر، و شددوا على ضرورة “تزفيت” الطريق خصوصا في المدارة القريبة من مقهى الساحل، لما تسببه تلك الحفر من إزعاج للسائقين و للحالة الميكانيكية لسياراتهم و مركباتهم التي تمر بالمنطقة، فضلا عن الحوادث التي تنجم عن ذلك في اكثر من مرة. يأتي هذا، بعدما سبق للشركة نفسها ان حفرت حفرا خطيرة، وتركها لأيام دون قبل أن تقدم على إصلاحها بعدما تسببت في إزعاج للمواطنين حيث وجد بعضهم نفسه ممنوعا من الولوج لمحله، في حين اضطر آخرون إلى إزالة الأتربة من أمام أبواب محلاتهم ووضع أجزاء خشبية كممر للولوج إلى منازلهم. ترى، هل ستتدخل الجهات التي يعنيها أمر هذا المشكل لإصلاحه بعد ان طال الإنتظار، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها، و تستمر معها معاناة المواطنين الأبرياء.