بعد أن انسحب صالح المالوكي رئيس المجلس البلدي لأكادير الأسبوع الماضي من الاجتماع المنظم بمقر الولاية والذي جمع حكومة سعد الدين العثماني، بمنتخبي وبرلمانيي وممثلي المجتمع المدني لجهة سوس ماسة. احتجاجا على منعه من ، الكلمة لعرض مشاكل المدينة أمام الوفد الحكومي. نشر صالح المالوكي، تدوينة بشأن الأحداث المتتالية حول واقعة قمعه من طرف رئيس الحكومة. وأكد المالوكي في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، (أكد) على "ضرورة إعطاء الكلمة لرؤساء الجماعات ولو لبعضهم"، لأنه يُضيف المتحدث؛ "لا يمكن أن يُعبِّر عن قضايا الجماعة إلا مدبروها؛ و ليس غيرهم، لأنهم هم الذين يحتكون يوميا بقضايا المواطنين و يفاوضون لصالحها". وتساءل رئيس مجلس أكادير؛ "هل من المعقول أن يتكلم كثير من الناس عن أكادير، و رئيسها الحاضر لا تعطى له الكلمة مع كامل الاحترام للذين تكلموا؟"، مردفا "أعرف أن الكثيرين يعرفون المالوكي و يعرفون مواقفه لأنه لم يبدأ البارحة، والله يهدي بعض الناس ليلتزموا الموضوعية"، على حد تعبير المتحدث.