تم الكشف عن هوية “الداعشي” بائع عصير قصب السكر الموقوف بأكادير، فهو شاب من مواليد منطقة الشياضمة، يبلغ من العمر حوالي 29 سنة، يقطن بحي الكويرة بجماعة الدراركة شرق أكادير، متزوج، و أب لطفل. وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد اعتقلت الموقوف في حدود الساعة الثالثة صباحا من يومه الخميس 06 شتنبر بجماعة الدراركة، بحوزته بدلة مكتوب فيها شعار تنظيم داعش، والغريب أن هذا الشخص لم تكن تظهر عليه أي علامات تبين أنه متشبع بفكر متشدد أو صلته بداعش، حيث كان يمارس حياته بشكل عادي جدا. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن، يومه الخميس 6 شتنبر 2018، من تفكيك خلية إرهابية موالية ل”داعش”، تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و26 سنة، ينشطون بمدينتي تطوانوأكادير حسب ما ذكره بلاغ لوزارة الداخلية.. هذا، و أسفرت عملية التفتيش عن حجز أسلحة بيضاء وبذلة عسكرية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف وتحرض على العنف، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية. وقد أكد البحث الأولي، يضيف ذات البلاغ، أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الأمير المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة. وتؤكد هذه العملية استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر “الداعشي” على ارتكاب أعمال إرهابية بمختلف بقاع العالم، تنفيذا لأجندة هذا التنظيم. هذا، وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.