تحولت احتفالات عيد الأضحى بحي بوتشكات بأكادير، إلى فوضى و شجار بالسيوف ما أدى إلى إصابة شاب بعد عراك مع آخر من أحد الأحياء المجاورة ما تسبب في فوضى عارمة وخوف وهلع في صفوف العائلات وخاصة الامهات والاطفال، الأمر الذي تطلب تدخلا امنيا عاجلا لمعاينة الحادث، وقد تم نقل الشاب المصاب الى المستشفى واعتقال منفذ الاعتداء وبحوزته السلاح الابيض هذه الاحتفالات للآسف أصبحت تشكل في واقعنا خطرا على سلامة النفوس والحقوق الفردية . وقد لا نلمس في ذلك الحس الاخوي الذي يقوم على الاحترام والتسامح، بل تحول عند اغلب الشباب الى نفي الاخر والانتقام منه بكل الطرق والوسائل. فبعدما كان " بيلماون" بوجلود فرصة للتسلية والفرجة والاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك فقد أصبح اليوم كابوسا مرعبا يهدد سلامة ساكنة أكادير وسوس عامة، ومناسبة ينتظرها ذوو السوابق العدلية من مجرمين ومنحرفين لتنفيذ عملياتهم الإجرامية تحت أقنعة وغطاء الجلود…