نبدأ قراءة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من "العلم" التي ذكرت أن عددا من المواطنين احتجوا ببهو القصر البلدي بمدينة أكادير على المجلس الجماعي، بسبب ما أسموه "تفويت الرحبة" إلى شركة خاصة قصد تسييرها. ووفق المنبر الورقي ذاته فإن المحتجين ناشدوا السلطات لإنصافهم، فيما هدد البعض منهم بالانتحار في حال تفويت "الرحبة" إلى شركة خاصة. هذه العملية ينتظر أن تخلف، حسب قول الغاضبين المبادرين إلى الاحتجاج، حرمان حوالي 160 شخصا من عمل موسمي في "رحبة أكادير" اعتادوا عليه لسنوات عدة ببيع أنواع الحبوب. "الأحداث المغربية" قالت إنه من المنتظر أن تعرف مواقع المسؤولية بالمديرية العامة للأمن الوطني، عشية الاحتفال بذكرى "عيد الشباب" الموافقة 21 غشت الجاري، تغييرات على مستوى مصالحها الخارجية؛ من ولايات أمن ومفوضيات شرطة في المدن والأقاليم. وأضافت الجريدة أن هذه التغييرات تدخل في إطار إعطاء مزيد من الدينامية للأجهزة الأمنية المغربية في ظرف تواجه فيه هذه الأخيرة تحديات كبيرة، سواء على مستوى مواجهة الجريمة العادية في الشارع العام أو التهديدات الإرهابية. وجاء في الإصدار نفسه أن المغاربة احتلوا، خلال الفترة الممتدة من بداية السنة إلى حدود 15 من شهر يوليوز المنصرم، صدارة المهاجرين السريين الذين وصلوا بطريقة غير شرعية إلى التراب الإسباني ب3403 مهاجرين، وفق معطيات صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية. المعطيات كشفت أن 19 ألفا و997 مهاجرا سريا، الذين وصلوا بالفعل إلى السواحل الإسبانية بعد النجاح في عبور مياه البحر الأبيض المتوسط، يشكل المغاربة نسبة 17 في المائة منهم. "المساء" ورد بها أن مصالح المراقبة التابعة لمديرية الجمارك، بتنسيق مع الأمن الوطني، فتحت تحقيقات حول شبكة دولية تعمل على إدخال الذهب والمعادن النفسية بأختام مزورة. ويتم العمد، عادة، إلى تغيير أختام الذهب والمجوهرات النفيسة عبر عصابات متخصصة خارج الوطن، في ترويج حلي ومصوغات مهربة، والالتفاف على واجبات التعشير وضرائب أخرى. التحقيق يهم تسديد رسوم على الذهب والمجوهرات أقل بكثير من قيمتها الحقيقية، ويجري استغلال منافذ بشمال المملكة قصد تهريب كل ما خفّ وزنه وغلا ثمنه. وجاء في "المساء"، كذلك، أن 53 في المائة من المغاربة يستخدمون شبكات WIFI غير آمنة للتسوق عبر الأنترنت والتطبيقات البنكية؛ فيما يستخدمها 46 في المائة من المغاربة مرة واحدة على الأقل أسبوعيا، مقابل 37 في المائة من المستهلكين المغاربة لا يستخدمونها؛ فيما 10 في المائة غير واثقين مما إذا كانوا يستخدمونها أو لا. ووفق العدد ذاته فإن تعليمات أعطيت بضرورة مراقبة حافلات النقل الدولي للمسافرين، وإخضاعها لتفتيش يدوي وآخر عبر السكانير، إضافة إلى تفتيش مسافرين في حال الشك في هوياتهم. وموازاة مع التعليمات الجديدة، جرى ضبط كمية كبيرة من المخدرات على متن حافلة للنقل الدولي للمسافرين مرقمة بفرنسا، وتبين أن الحافلة المذكورة، التي كانت متجهة إلى بلجيكا، خضعت للمراقبة التقنية بالمحطة البحرية لميناء طنجة المتوسط. وتم العثور على شحنة المخدرات مخبأة على مستوى خزان الوقود الخاص بالمركبة، وجرى إيقاف سائقي الحافلة المغربيين، ووضعا تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. وإلى "أخبار اليوم" التي ورد بها أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أعلنت، في اجتماعها الأخير، حل جميع التنظيمات الحزبية بإقليمالحاجب. وفي هذا السياق، قال خالد الوقرعي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة فاسمكناس، في تصريح للجريدة، إن الكتابة الجهوية للبيجيدي عقدت، بناء على قرار الأمانة العامة والذي أمر بحل الحزب إقليمالحاجب، اجتماعا استثنائيا للتداول في الموضوع، حيث أعلنت عن فتح باب تلقي طلبات العضوية في الحزب بإقليمالحاجب، لإعداد لوائح عضوية جديدة. ونقرأ في "أخبار اليوم"، كذلك، أن العطش يهدد قرى باب برد بإقليمشفشاون؛ وهو الوضع الذي دفع بعدد من الأسر إلى الهجرة نحو تطوانوطنجة ومدن أخرى. ووفق الخبر ذاته فإن تعثر مشروع تنموي لتزويد عشرات المداشر والقرى بالمنطقة تسبب في تكرار أزمة العطش مرة أخرى، بعدما كان يعول على المكتب الوطني للماء والكهرباء استكمال مشروع الربط بالماء الصالح للشرب، قبل حلول فصل الصيف.