أعطيت صباح اليوم 2 غشت، بالفضاء الرياضي إبن زيدون بأكادير، الإنطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة الأولى لدوري الأخوة الدولي للكرة الحديدية، بمبادرة من عصبة سوس الصحراء، وبدعم كل من ولاية سوس ماسة ومجلس الجهة وجماعة أكادير والمجلس الجهوي للسياحة وبعض الشركاء الخواص، ومشاركة فرق وطنية ومنتخبات تسعة عشرة بلدا بما فيها المنتخب المغربي، قدمت من أوروبا (5) والمغرب العربي (5) والمحيط الهادي (2) ودول جنوب الصحراء (7). وفي تصريح للسيد مصطفى بيكين، نائب الكاتب العام لعصبة سوس الصحراء للكرة الحديدية ورئيس اللجنة المنظمة للدوري، أكد على أهمية هذه الدورة الرياضية الدولية، فبالإضافة للبعد الرياضي الذي يهدف الى تطوير المِؤدى التقني للممارسين على المستوى الجهوى والوطني، وتوفير فرص اكبر للإحتكاك بالمدارس الأجنبية المختلفة، هناك البعد الإقتصادي والتنموي المتجسد في الترويج لمحطة أكادير السياحية، فضلا عن المساهمة في مسلسل الديبلوماسية الموازية للبلاد وذلك بتجسيد أمثل لشعار الدورة على أرض الواقع والعمل على أن تمر المنافسات في جو رياضي صرف وفي إطار أخوي مميز.
وشدد ذات المتحدث، على دور عصبة سوس الصحراء التي تضم أكثر من ثلاثين ناديا وأكثر من 1500 رخصة في جميع الفئآت العمرية ذكورا وإناثا، في النهوض بالكرة الحديدية والعمل على انتشارها المضطرد بالنفوذ الترابي لأربع جهات، وإمداد كل المنتخبات الوطنية باللاعبين الدوليين، مشيرا إلى أن العصبة ممثلة حاليا في المنتخب الوطنى باللاعب الدولي “أشكور حذيفة” من جمعية لوطية بطان طان.
بقيت الإشارة إلى أن هذه الدورة الدولية الأولى، التي أعطى انطلاقتها رئيس المجلس الجماعي لأكادير، ستستمر فعالياتها إلى غاية الخامس من الشهر الجاري، وستحصل الفرق المتوجة على جوائز نقدية هامة على أمل اللقاء في الدورة الثانية في الموسم القادم.