تسببت زيارة نجم منتخب "الأسود"، الدولي نور الدين أمرابط، أخيراً إلى بعض مناطق شمال المغرب، حيث يقضي عطلته الصيفية، في اِستنفار أمني. ووفق مصادر محلية، فإن اللاعب أمرابط يجد نفسه هو شقيقه سفيان حيثما حلا وارتحلا محاصرين بالعشرات من الراغبين في إلتقاط الصور، مما يدفع بالشرطة إلى التدخل بغية تحريرهما من بين الحشود. وكانت آخر مرة قامت فيها الشرطة بتحرير اللاّعب الريفي أمرابط من وسط جموع معجبيه ومحبينه، خلال اليومين الماضيين أثناء خروجه من الشاطئ بعد ممارسة هوايته المفضلة الممثلة في "ركوب الدراجة المائية". يذكر أن الدولي نور الدين أمرابط الذي إلتحق أخيرا بفريق النصر السعودي، سطع نجمه ضمن منتخب "الأسود" خلال منافسات مونديال روسيا، بحيث أبان عن علُّو كعبه إبان المبارايات التي خاضها الفريق الوطني بشراسة ضد منتخبات مجموعته. من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية، نقلا عن مصدر مسؤول في الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بات الأقرب لتدريب "الخضر" خلفا للإطار الوطني رابح ماجر، المقال من منصبه. وقال ذات المصدر إن الاتحاد المحلي يرى أن "رونار المدرب الأنسب لإعادة قاطرة محاربي الصحراء إلى السكة الصحيحة، بعدما صرف النظر عن فكرة التعاقد مع البوسني وحيد خاليلوزيتش لأسباب عديدة ؛منها عدم تحمس المدرب نفسه للعودة، ورغبة أطراف محسوبة على الاتحاد السابق في الانفراد بمحيط المنتخب".