قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأيام” التي جاء فيها أن ثروة الدولة المغربية أقل من ثروة تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا ب”داعش”، إذ تقدر ثروة هذا التنظيم ب 2000 مليار دولار. وأورد المصدر أن ثروة المملكة المغربية لا تتجاوز 12.833 مليار درهم، ما يعادل 1400 مليار دولار، بعد احتساب الموارد المالية والإنتاجية والطبيعية وغير المادية. وفق الإحصاءات الرسمية الواردة في تقرير “الثروة الإجمالية للمغرب”، الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وبنك المغرب، في دجنبر 2016، فإن المقارنة بين ثروة الدولة وثروة التنظيم الإرهابي تبرز أن “داعش” تشكل 1.3 من ثروة المغرب. وورد في “الأيام” تقديم البشير الدخيل، أحد مؤسسي جبهة البوليساريو قبل أن يعود إلى حضن الوطن، آراءه ضمن حوار مع الأسبوعية حول مستجدات قضية الصحراء، بدءا من جولة المبعوث الأممي بالمنطقة مرورا بالتطورات الأخيرة في المنطقة العازلة. وأكد الدخيل أن هناك وعيا دوليا اليوم بأن البوليساريو ليست سوى مكون من مكونات الصحراويين، وإذا كانت تظن أنها الممثل الوحيد والشرعي فلنتساءل من أين أتت بهذه الشرعية؛ ونحن نعلم أنها لم تأت بانتخابات ولم يمنحها الصحراويون الشرعية. وأضاف الدخيل أن مشكلة البوليساريو أن قيادتها بدأت تتآكل وأصبحت تشيخ، والشباب الذي سيأتي سيكون له منظور آخر مختلف للحياة، ولا يمكن أن يستمر 40 سنة أخرى في الخلاء. وذكر الأستاذ والباحث نورد الدين أفاية، في تصريح لأسبوعية “الأيام”، حول “أفق المغرب الذي نريد”، بأن المملكة أهدرت فرصة “المغرب الممكن” وضيعت إمكانية إعادة بناء الدولة والمجتمع. وقال المتحدث ذاته: “يجب أن نقرأ أننا أخطأنا في السياسات التي نهجناها، ما دام هذا النموذج لم يعط الثمار التي كنا ننتظر منه. إذا كنا نسلم بأنه يجب أن نقر بخطئنا، فيلزم أن نعرف ماهية هذه الأخطاء، هل هي أخطاء في التقدير، أم في التحليل؟ هل هي أخطاء في نوعية المشاريع المقترحة على المغرب؟. في السياق ذاته قال الباحث المعطي منجب إن البلاد تعيش أحلك الظروف، موردا: “إذا قارنا وضعية المغرب الحالية بالعشرين سنة الأخيرة، أي بالفترة التي ابتدأت بحكومة التناوب التي ترأسها عبد الرحمان اليوسفي بين سنتي 1998 و2002، يمكننا أن نقول إن البلاد تعيش أحلك الظروف السياسية والحقوقية، فالأزمة متعددة الأبعاد ولها تشعبات تمس كل النسق، سواء في أسسه السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية”. “الأسبوع الصحفي” نشرت أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار أعلنت مقاطعة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأغلبية. وأضافت أن قيادة “الحمامة” رفضت التنسيق مع العثماني، وامتنعت عن الحضور معه بصورة مشتركة خلال أي لقاء، سواء تعلق الأمر بالحصيلة الحكومية أو بغيرها، في إشارة إلى فترة الجمود التي دخلتها العلاقات بين الطرفين منذ اندلاع أزمة المقاطعة قبل شهر. المنبر الإخباري نفسه ذكر أن البحث المفتوح مع منتخب فاسي كشف أن رئيس بلدية فاس رفض أداء ثمن إنجاز كهربة طريق طولها كيلومترات، خصصت لها ميزانية 5 ملايير، ليحصل تلاعب في إنجاز المشروع، وغش في نصب الأعمدة، ما يبحث فيه القضاء. ووفق “الأسبوع الصحفي” كذلك فإن القيادة العليا للدرك الملكي تعتزم إطلاق حركة انتقالية ثانية سيستفيد منها عشرة آلاف من الضباط والأطر السامية، تشمل كل التراب الوطني. وتعتبر هذه الحركة الانتقالية تتمة لحركة انتقالية سابقة، وهي الأولى في تاريخ الدرك المغربي من حيث عدد المستفيدين منها. ما جدوى الباكالوريا إن لم تضمن للتلاميذ الولوج إلى المعاهد والمدارس العليا بالمغرب؟ سؤال عنون ملفا في أسبوعية “الوطن الآن”. وفي هذا الصدد قال علي المدرعي، فاعل مدني، إن سياسة الغربلة لانتقاء من يلج المعاهد أضرت بمصداقية الباكالوريا؛ فيما ذكر مصطفى أيت علال، فاعل تربوي، أنه من العار أن نسلب حملة الباكالوريا حرية اختيار المعاهد العليا. وأضاف أيت علال: “من المفارقات أنه في وقت تحتاج البلاد إلى مزيد من الأطباء والمهندسين والأطر المتخصصة في عدة مجالات تغلق فرص التسجيل بمعاهد هذه التخصصات في وجه العديد من حاملي شهادة الباكالوريا”. وفي حوار مع “الوطن الآن” أفاد الصادق العثماني، مدير الشؤون الإسلامية في اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، بأن دعاة خطاب عذاب القبر ونار جهنم يشوهون دين الإسلام، قائلا: “أتألم لنوعية هذا الخطاب الدعوي والإرشادي العقيم الذي انتشر بين أحضان وجدران أزقتنا وبيوتنا ومساجدنا وقنواتنا وكتبنا ومدارسنا، والذي يركز أصحابه على الجانب التخويفي، بالإضافة إلى الوعيد والتهديد وعذاب القبر ونكير ومنكر والأفعى الأقرع وعذاب جهنم، مع أننا لا نكاد نسمع نعيم القبر، ونعيم الجنة، ورحمة الله وعفوه ولطفه ومغفرته وتوبته على عباده، وشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم العرض على الله تعالى”. وكتبت “الأنباء المغربية” أن مصطفى الرميد وصف آراء بعض قيادات الحزب التي تدون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تسجل في مرمى الحزب، مثل اللاعب عزيز بوهدوز الذي سجل ضد المنتخب في لقاء إيران. واتهم الرميد خلال الندوة الوطنية للحوار الداخلي للحزب بعض أعضاء الحزب بالمساهمة في المس بصورته. وأشارت الورقية نفسها إلى مشاركة 12 تلميذا مغربيا تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة في برنامج تكويني وترويجي لعلم الفلك في أوساط الشباب، يدعى “سبايس كامب/ مخيم الفضاء”، والذي يقام خلال الفترة ما بين 7 و17 يوليوز الجاري، بهانتسفيل بولاية آلامابا جنوب شرق الولاياتالمتحدة.