توجت جماعة أكادير، و الزميل محمد التفراوتي، بجوائز في حفل جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثانية عشر فقد كشفت كتابة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، الفائزين بجائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثانية عشر، وذلك خلال حفل نظم مساء اليوم الخميس بالرباط، لتتويج الفائزين، عن خمس مجالات. ويتعلق الأمر، بجائزة الحسن الثاني للبيئة عن صنف البحث العلمي والتقني، والذي فاز بها عبد الحي الكروالي عن عمله "المساهمة في الحد من انبعاث غاز الميثان". وعن جائزة الإعلام، فقد فازت بها، كل من نعيمة الشرعي، عن "تحقيق منجم الذهب بمنطقة تيويت واشكالية البيئة"، ومحمد التفروتي عن مجموع مقالات حول البيئة ورهانات التنمية المستدامة، وعادل بوخيمة ويوسف زويتني عن برنامج وثائقي تحت عنوان "maroc l'energie de demain"، والحبيب اسليمان، عن موضوع "البعد البيئي الافريقي في السياسة المغربية". وعن جائزة العمل الجمعوي، فقد فازت كل من جمعية الموجة بورزازات، عن "التربية البيئية بالوسط المدرسي"، وجعية تلاسمطان للبيئة بشفشاون، ثم جمعية دار سي حماد باكادير، عن مشروعها حول "تجميع مياه الضباب". وعن جائزة مبادرات الجماعات الترابية، فازت بها كل من جماعة أكادير" عن مشاريع لمواجهة تحديات التنمية الستدامة والتغير المناخي، و "جماعة مراكش"، لادماجها البيئة في مجموع من المشاريع. وأخيرا جائزة، مبادرات المقاولات، تم تتويج كل من "شركة أفريك كابل"، عن تطوير وحدة ومعالجة البطاريات المستعملة، ومؤسسة "ليديك"، عن مشروع، لإنشاء "فضاء تجريبي للفلاحة الحضرية المسقي بفضل إعادة استعمال المياه المعالجة لمحطة العالجة بمديونة"، شركة "ميكرو الكترونيك" بوسكورة عن مشروع لوضع مقاربة للتجويد بواسطة برامج بيئية.