طفح الكيل بسكان تجزئة تينمل بآيت ملول، بعد نفاذ صبرهم لمدة تزيد عن سنة، انتظر خلالها أن يخجل شبان يأتون من الأحياء المجاورة لتجزئتهم، والذين يستغلون مختلف البقع الفارغة في التجزئة للقيام بكل ما من شأنه تهديد امنهم واستقرارهم وهدوئهم. والتي كان آخرها ليلة الجمعة 22/6/2018 ليلا، حيث قام هؤلاء وبعد انتهوا من جلستهم (…)داخل البقعة المألوفة ،بتفجير مفرقعات صاخبة أثارت هلع السكان وأبنائهم في احتقار وتحد صارخ لكل القوانين وأعراف الجوار، وهم الذين لم يوقروا هؤلاء السكان حتى في شهر رمضان، الذي حولوا لياليه الى جلسات صاخبة، بعد أن تَرَكُوا مساكنهم وعائلاتهم تنعم في هدوء ليشوشوا على عائلات التجزئة المذكورة…. السكان الذين كانوا دائما ولاكثر من سنة، يتخوفون على أطفالهم ونسائهم من هؤلاء ، أصبحوا الآن يتخوفون على ممتلكاتهم وسياراتهم، بعد أن تحول الأمر إلى ما يشبه التهديد والاستفزاز العلني لاستقرارهم، كما لو أن لسان حال هؤلاء المنحرفين يتحدى ميل ورغبة السكان في وضع حد لهذه "السيبة"عبر الاتصال بالسلطات المسؤولة في آيت ملول، بمثل هذه الممارسات اللا أخلاقية وبعبارة أوضح : "فإما أن تسمحوا لنا باستغلال ما يحلوا لنا بالتجزئة ،وإما سننتقم بطريقنا الخاصة (…)…السكان ياملون من السلطات الأمنية،العمل على الحد من التصرفات الصاخبة واللأخلاقية لبعض الشبان المنحدرين من الأحياء المجاورة للتجزئة ،وذلك عن طريق القيام بدوريات أمنية تشمل الأحياء والتجزئة المذكورة أملا في الحد من كل ما من شانه تهديد أمن وسلامة السكان .فهل سنرى ذلك قريبا من شرطة آيت ملول والسلطة المحلية بها؟