أعلن جل الفايسبوكيين المشاركين في حملة المقاطعة، أو كلهم، عن رفضهم التام لمبادرة الشركة التي حملت عنوان “خلينا نتصالحو”، معتبرين أن كل الحلول التي اقترحتها الشركة وكذا الحكومة قبلها غير كافية ما دام أن المطلب الحقيقي والمتمثل في التخفيض الدائم للأسعار لم يتم الاستجابة له. واعتبر مقاطعون عرض الشركة مراوغة منها للالتفاف على المطالب الحقيقية لجزء كبير من الشعب، في حين اتهم آخرون الشركة بمحاولة استغباء المغاربة وإغرائهم بعروض غير “منطقة”. مؤكدين في نفس الوقت على الاستمرار في مقاطعة الحليب “سنترال” ومشتقاته من “الياغورت” وغيره. هذا وواصلت الصفحات المساندة للمقاطعة تعبئتها للمواطنين للمضي قدما في حملة المقاطعة إلى ما بعد شهر رمضان، لأن المعركة حاليا أصبحت معركة صبر وتحمل.