بمناسبة اليوم العالمي للصحافة وحرية الإعلام، نظم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير، مساء أمس السبت 5 ماي 2018، بأحد الفنادق المصنفة بالمدينة، فعاليات جائزة أكادير للصحافة الجهوية في نسختها الرابعة، بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة وجامعة ابن زهر ومندوبية وزارة الإتصال. وتابع حفل تتويج هذه السنة، الذي أسندت مهمة تنشيط فقراته للإعلاميين مبارك إدمولود وفاطمة الزهراء الواحدي، الى جانب عدد كبير من الصحفيين النشطين بالجهة و بعض رجال السياسة والقانون والأعمال و فعاليات من المجتمع المدني. فقرات الحفل، انطلقت بكلمات كل من الكاتب الجهوي للنقابة ورئيس مجلس الجهة ورئيس جامعة ابن زهر ومندوبة وزارة الإتصال، وأكدت على أهمية هذه المحطة لتجديد الوصال بين الإعلاميين الجهويين على اختلاف منابرهم وتخصصاتهم، والإحتفاء ببعض الفعاليات وبالأعمال المتوجة برسم إحدى جوائزأكادير للصحافة الجهوية الخمسة، وهي للتذكير، الصحافة الورقية والتلفزة والإذاعة والإعلام الرقمي، بالإضافة إلى جائزة الصورة التي أضيفت إلى باقة الأصناف المتبارية في نسخة هذه الدورة. وعرف الحفل فقرة "الوفاء والعرفان" خاصة بتكريم بعض الفعاليات الإعلامية الجهوية، وهكذا تم تكريم الأستاذ والمحامي الصحافي عثمان نوراوي والإعلامي أحمد أكليكم والصحافية ماجدة صابر، امتنانا لهم وعرفانا بما أسدوه للإعلام الجهوي، كما تم الإحتفاء بالصحافي حسن أنفلوس الحائز مؤخرا على جائزة الصحافة الفلاحية بمعرض مكناس الدولي للفلاحة. وبعد ترقب كبير، أفرجت لجنة تحكيم جائزة أكادير للصحافة الجهوية برئاسة الأستاذ أخشيشن، عن نتائج الدورة الرابعة، وأعلنت "ياسين صابر" من جريدة " الأصداء" فائزا بجائزة الصحافة الورقية ،والحسين أوزيك من القناة الثانية بجائزة العمل التلفزي، وآلت جائزة أحسن عمل إذاعي لمبارك ادمولود من الإذاعة الوطنية مناصفة مع الثنائي فاطمة الزهراء الواحدي وسعيد المنصوري من MFM ، وجائزة الصورة للحسين الصادقي من "لاماب" مناصفة مع مصطفى أومشيش من جريدة الصحراء الورقية. ذات اللجنة، ارتأت حجب جائزة الصحافة الإلكترونية، تحث مبرر عدم ارتقاء الأعمال المقدمة للتباري في صنف الصحافة الرقمية، للمستوى المأمول مهنيا ومنهجيا. قرار اللجنة المذكورة أثار استياء عدد كبير من المشتغلين في الصحافة الرقمية الجهوية، واعتبر البعض ممن استقينا انطباعاتهم في عين المكان، بأن قرار الحجب لم يكن سليما وفيه إجحاف في حق المشتغلين في الصحافة الجهوية الرقمية وانتقاصا من أهليتهم وكفاءتهم. متابعة : ح.ف