نستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من"الصباح" التي أكدت بأن قضاة إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، يفتحصون طرق إنفاق 4100 مليار سنتيم مخصصة لتمويل مشاريع المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم. وكان هذا المبلغ قد اعتمد خلال حكومة عباس الفاسي، من أجل تسريع تنفيذ الأوراش الإصلاحية المتضمنة في الميثاق الوطني لإصلاح التربية والتكوين. المنبر الورقي نفسه نشر في خبر آخر أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أحدث تغييرات جوهرية في عضوية لجان انتقاء طلبات العروض المفتوحة والمحدودة ومباريات الانتقاء بالنسبة إلى الجماعات الحضرية والعمالات ومجالس الجهات، عبر التنصيص على حضور المحاسبين العموميين بكل "ثقلهم"، وعلى مهام الرقابة المالية وحماية المال العام المنصوص عليها في قانون مدونة المحاكم المالية. "المساء"، ذكرت أن أطنانا من المساعدات الغذائية، عبارة عن سكر ودقيق، كانت موجهة إلى الفقراء والمعوزين بأفقر أحياء العاصمة الرباط، تم رميها في مطرح للأزبال بعد الاحتفاظ بها لمدة طويلة في مخزن لا يستجيب للمواصفات، والتماطل في توزيعها إلى أن تجاوزت مدة صلاحيتها. وأضاف المنبر ذاته أن ائتلاف اليوسفية للتنمية وجه نداء إلى الجهات الوصية قصد إجراء تحقيق معمق لترتيب الجزاءات اللازمة، وكشف ملابسات هذه القضية، التي أعلن أنها تستدعي الوقوف على جميع تفاصيلها، حتى لا يتم التلاعب بالمال العام وتبديده بطريقة مستهترة، ولمنع تقديم مساعدات متعفنة إلى المعوزين. ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن جبهة البوليساريو قامت بنشر 14 مسلحا قاموا بنصب خيام في المنطقة العازلة، تزامنا مع زيارة قام بها وفد أمريكي، على رأسه سفير واشنطن بالجزائر، إلى مخيمات تندوف. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن المسلحين قاموا بإنزال عتاد عسكري ونصب عدد من الخيام بالمنطقة العازلة قرب المحبس، مضيفة أنهم استقروا هناك لما يقارب الساعة قبل أن يقوموا بسحب عتادهم ويغادروا المنطقة. وجاء في الخبر نفسه أن أمريكا منحت أكثر من 8 ملايين دولار للجبهة الانفصالية. وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن هولندا استنجدت بالمغرب لتوفير "دعم استخباراتي" ضد مافيا الاتجار الدولي في المخدرات. يأتي هذا القرار، تضيف الجريدة، بعدما استفاق سكان العاصمة الهولندية أمستردام على وقع جريمة تصفية جديدة، راح ضحيتها مواطن من أصل مغربي، بعد أن تلقى عدة رصاصات من سلاح ناري. ومع الجريدة ذاتها، التي كتبت أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول ضرورة دعم وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق باعتمادات مالية، كشفت أن هذه الأخيرة تعيش ضائقة مالية تؤكد أن المشروع الذي أحدثت من أجله، والذي قيل إنه سيمتد من البحر إلى السد، أصبح مجرد نوايا طيبة لم يكتب لها النجاح بعد 12 سنة من إطلاقه. أما "أخبار اليوم" فنشرت أن هيئات حزبية وحقوقية ونقابية يسارية أطلقت مبادرة ترمي إلى توفير الدعم السياسي والمدني لحراك جرادة، وفق برنامج ينتهي بمسيرة وطنية للتضامن مع كل الحراكات الشعبية في كافة مناطق المغرب، تزامنا مع انطلاق محاكمة معتقلي جرادة يوم الاثنين المقبل. من جهتها، أوردت "الأخبار" أن عناصر المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي أوقفت أبا يشتبه في اغتصابه ابنته القاصر، التي تتابع دراستها بالتاسعة إعدادي بجماعة سيدي علي بنحمدوش بإقليم الجديدة، بناء على شكاية كانت قد تقدمت بها أستاذة التلميذة، بعدما باحت لها بما تعرضت له. وذكرت الجريدة، في خبر آخر، أن إعادة الانتشار تغضب موظفي بلدية القنيطرة، مضيفة أن أطر البلدية اعتبرت أن التغييرات في بعض الأقسام والمصالح جاءت على مقاس قيادي "البيجيدي" في محاولة للتحكم في شؤون الموظفين والإغداق على الذين يخدمون أجندة الحزب، الذين جاد عليهم بمناصب المسؤولية، وإبعاد الخارجين عن طوعه، والمخالفين لسياسته ونقابة حزبه. ونشرت "الأخبار"، كذلك، أن غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط قضت بإدانة طبيبة تملك فيلا بحي السفراء بالعاصمة الرباط بجنحة توظيف سكنها للعبة الورق بدون إذن السلطات المختصة، وحكمت عليها بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، وحكمت على أحد مساعديها بشهرين موقوفي التنفيذ، فيما قضت بتبرئة أحد المتهمين، الذي حملته التحريات الأولية مسؤولية تحريض منفذي عملية السطو على الفيلا، قبل أن تبرئه الهيئة القضائية. ونختتم ب"الأحداث المغربية"، التي تطرقت إلى فضيحة الجوازات المشبوهة وتوقيف أعوان سلطة وموظفين. إذ أشارت إلى أنه بعد انفجار هذه الفضيحة ظلت أكثر من 700 جواز سفر مركونة بعمالة المضيقالفنيدق، وببعض مقاطعاتها بكل من مرتيل، المضيقوالفنيدق. وأردفت أن غالبيتها طلبات تجديد جوازات سفر منتهية الصلاحية، وهو رقم مؤهل للارتفاع أكثر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بسبب الصرامة المطلقة المنتهجة لتمكين طالبي تلك الجوازات منها، تضيف الجريدة