علمت أكادير 24 أنفو، أن فرقة خاصة للدرك الملكي حلت قبل قليل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وقامت بأخذ عينات من عائلات ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع زوال اليوم بالطريق السيار الرابط بين أكادير و مراكش، وذلك للتعرف على جثت الضحايا الذين لقوا مصرعهم حرقا. وكان شخصان يعملان بالقوات المسلحة الملكية، أحدمها برتبة ضابط، قد لقيا حتفهما في هذا الحادث المأساوي. كما ترجح المصادر ذاتها، احتمال وفاة سيدة أجنبية، بعدما تبين للمصالح الأمنية، أن السيارة التي كانت تقلها الضحية في ملكية وكالة كراء السيارات والتي تم تسجيلها باسم امرأة أجنبية. وأوضح المصدر ذاته بأن الحادثة المأساوية، تسببت في تفحم الجثث، ما صعب مهمة التعرف على هويتهم، ولهذا تقرر إجراء فحص الحمض النووي. يذكر أن الحادثة، وقعت زوال اليوم بالطريق السيار الرابط بين أكادير و مراكش، و تحديدا بمنطقة أمسكرود على بعد 2 كيلومترات من محطة الأداء. عقب حادث اصطدام قوي بين شاحنتين من الحجم الكبير، وتسبب قوة الارتطام في تغيير مسار الشاحنة واصطدامهما بسيارتين، قبل أن تندلع ألسنة النيران في الشاحنتين معا. وأسفر الحادث، عن وفاة ستة أشخاص، خمسة أشخاص لقوا مصرعهم في الحين، وذلك لهول الحادثة، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى ستة، فيما أصيب الضحية السابع إصابات بليغة وبحروق خطيرة. استدعت نقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتشخيص حالته وتقديم العلاجات الضرورية. و عزت مصادر أكادير 24 أنفو، سبب وفاة أغلب ضحايا الحادثة المفجعة، إلى احتراق السيارتين معا والشاحنة الأولى واحتراق من كان على متنها. المصدر ذاته، أكد وفاة " 3 " من مستقلي الشاحنة الأولى، و شخصين آخرين كانا في سيارة خفيفة، وشخص آخر كان في السيارة الثانية. فيما نجا سائق الشاحنة الأخرى بأعجوبة من موت محقق.