خرجت السيدة أسماء زوجة توفيق بوعشرين أخيرا عن صمتها، وكشفت عن روايتها في موضوع الإعتقال و التحرش و أشياء أخرى، و طالبت بأن تخضع لغسيل الدماغ من أجل تصدق أن بوعشرين وضع كاميرات في مكتبه. أسماء كشفت في حوار هو الأول من نوع مع موقع "كود"، أنها متضامنة مع زوجها ألف في المائة، مضيفة: "هادشي مداخلش ليا فراسي لكن ما أطالب به الآن هو تحقيق دقيق وغادي يكون فصالح زوجي وفصالح الضحايا وزوجي ماشي فوق القانون وماشي تحت القانون والمسطرة خاصها تمشي قانونية". و نفت زوجة مدير أخبار اليوم و موقع اليوم24، أن تلجأ إلى مسطرة الطلاق، مؤكدة أن هذا الأمر "كذوب فكذوب ومكاين لا دعوى ديال طلاق لا والو. دبا هادي محنة حنا فيها ومعارفينش غدا شنو جاي ومخاصش الواحد يضرب فالأعراض ديال الناس سواء ديالي أو ديال راجلي أو فالأعراض ديال داك لبنات حتى هوما". وبخصوص الفيديوهات التي تتحدث الفرقة الوطنية عن وجودها، قالت زوجة بوعشرين: " أولاً نعرفو هاد الفيديوهات واش مفبركين أو صحاحين ونعرفُو شكون صوّرهوم حيتاش ميمكنش شي حد يصور راسو فالبيرو بداك الطريقة. وأنا بعدا خاصهم يديرو ليا غسيل الدماغ باش نتيق أن توفيق داير الكاميرات". و دعت أسماء إلى مواجهة المشتكيات بتوفيق مع زوجها، "ماشي لحفظ حقوق زوجي فقط بل لحفظ حقوقهن حتى هوما"، مبرزة أن الغموض واللبس والاشاعات يلفان الموضوع، وذلك من أجل إحداث التشويش، مؤكدة أن ذلك لا يضرها و"أنا عارفة راسي وعارفة راجلي توفيق مزيان، وما يمكن الحديث عنه اليوم هو خاص تحقيق يكون دقيق باش نتيقو فبلادنا وفالقضاء ديالنا".