في الوقت الذي لا زالت التحريات التي تباشرها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة بالناظور ، و في وقت ينتظر فيه إنهاء الطبيب الشرعي لعملية تشريح الجثة من أجل تحديد أسباب وفاة الطالب "ع-ق"، أمس الخميس 8 مارس الجاري، داخل الحرم الجامعي التابع للكلية المتعددة التخصصات بالناظور. دخل الفايسبوك على خط " وفاة الطالب يتابع دراسته في شعبة الدراسات العربية، السنة الثانية، و شكك مقربون من عائلة الطالب في واقعة انتحار هذا الأخير،، معززين ذلك بأن الهالك لم يكن يعاني أي اضطراب نفسي يدفعه لوضع حد لحياته. وحسب المصدر نفسه، رجح المقربون من الطالب السالف ذكره، فرضية تعرضه لحادث سقوط عرضي من أعلى بناية خزانة الكلية المتعددة التخصصات. وأوردت موقع محلي استنادا على مصادر مقربة من المرحوم، أن هذا الأخير كان بصدد الاعداد رفقة بعض زملائه لحفل بمناسبة العيد الأممي للمرأة، مشيرة إلى احتمال صعوده إلى سطح المكتبة لتعليق لافتة مخلدة لهذا اليوم. من جهة ثانية، أشار بعض زملاء "ع-ق" أن هذا الأخير كان يميل إلى الانعزالية في الأيام الأخيرة الماضية، كما أنه سبق له وأن طالب بإعادة تصحيح بعض النقط التي تحصل عليها في امتحانات السداسي الثالث الخاصة بالدورة الخريفية. وأمام المعطيات التي تناسلت بكثرة على صفحات التواصل الاجتماعي من طرف زملاء الهالك في الجامعة وداخل الكلية بين مختلف مكوناتها، تبقى الحقيقة الكاملة لما وقع مبهمة وغير كاملة، لاسيما بعد نشر احدى الصفحات المهتمة بشؤون طلاب الجامعة صورة توثق للحظة تواجد شخص على حافة سطح خزانة كلية الناظور، وقدمتها على أنها تعود للطالب السالف ذكره لحظات قبل سقوطه، وقد كذب طلبة اخرون هذا المعطى مؤكدين أن الصورة التقطت قبل أيام ولا علاقة لها بحادث أمس. جدير بالذكر، ان كلية الناظور، اهتزت زوال يوم أمس، على فاجعة وفاة طالب ينحدر من منطقة بوصفيات بأولاد داوود زخانين، من مواليد 1997 ويتابع دراسته في شعبة الدراسات العربية، السنة الثانية، وقد خلف الحادث هلعا في صفوف الطلبة لاسيما الطالبات.