ظهرت تفاصيل ما دار بين محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وبين توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24″، المتهم بتهم ثقيلة منها الاتجار بالبشر و التحرش والاغتصاب. وكشفت محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي نشر جزء منها موقع "آذار"، أنه حسب الشكاية التي تقدمت بها الصحافية (خ.ج) وهي ثاني مشتكية في الملف، فقد وجهت اتهاما إلى بوعشرين تؤكد من خلاله بأنه قام باستغلال سلطته كمدير ومشغل لها، واستغل ضعفها وحاجتها للعمل وخوفا من فقدانه، ليقوم باستغلالها جنسيا ومحاولة اغتصابها. وأضاف المصدر أن الصحافية رضخت لنزوات بوعشرين الجنسية، ومكنته، مكرهة، على ممارسة الجنس عليها لخمس مرات بشكل سطحي لكونها لا زالت "عذراء". وردّ بوعشرين على هذه الاتهامات بالقول، إن " هذا كذب وافتراء، ولم يسبق لي أن حاولت اغتصابها"، كما نفى وجود أي علاقة تربطه بها ونفى استدراجها لمكتبه "بتاتا". في ذات السياق واجه عناصر الفرقة الوطنية، بوعشرين باتهامات الصحافية التي قالت في تصريحاتها إنه يمارس نزواته الجنسية على مجموعة من الصحافيات العاملات معها وغيرهن، ليؤكد بوعشرين أن " هذا جزء من الافتراء، وحملة لتشويه سمعتي لأغراض أخرى ولحساب جهات أخرى تحاول الانتقام مني بسبب جرأة قلمي وبسبب خط تحرير الجريدة المدافع عن الحرية والديمقراطية والحكامة وحماية الدستور والمال العام". وأضاف " ..ليس من المستغرب أن توظف جهات عدة، لها عداء مع الجريدة ومديرها، مثل هاته المشتكية وغيرها للقضاء على صوتي المزعج".