قصة أغرب من الخيال وقعت بالبرازيل، سيدة خرجت من قبرها بعد 11 يوما من دفنها. ووفق صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الجمعة 16 فبراير 2016، إنَّ روزانجيلا ألميدا دوس سانتوس، (37 عاماً)، قد حاولت، لكن دون جدوى، الهرب من تابوتها الخشبي، الذي أُحكِم إغلاقه بعد أن دُفِنت وهي على قيد الحياة. لكنَّها كانت قد تُوفيت بالفعل عندما حطَّم أفراد العائلة المقبرة يوم الجمعة الماضي 9 فبراير الحالي، بعد أن ذكر سكانٌ محليون أنَّهم يسمعون صوتَ صراخٍ قادماً من قبرها، وفقاً لتقارير صحفية. وتُظهر اللقطات الصادمة حالة الهياج في مقابر سنهورا سانتانا ببلدة رياتشاو داس نيفيس (شمال شرقي البرازيل)، عندما كان الرجال يحملون النعش الثقيل ويُزيلون الغطاء. وقد طلب بعض الناس استدعاء سيارة الإسعاف، في حين كان آخرون يتحسَّسون قدمي المرأة، وقالوا إنهما لا تزالان دافئتين، بحسب الصحيفة البريطانية. وقد نبَّه السكان، الذين يعيشون بالقرب من المقابر، عائلتها يوم 9 فبراير 2018، بعد 11 يوماً من دفنها، وذلك بعد سماع صراخ وطرقات صادرة من داخل المقبرة. وأفادت التقارير بأنَّ جسدها كان ملتوياً ولا يزال دافئاً، وقد أُزِيل القطن الطبي الموضوع داخل أذنيها وفتحتي أنفها، وقد جُرِحَت في يديها وجبهتها فيما يبدو، كأنَّها كافحت للخروج من القبر. وقد دُفِعت المسامير المُثبَّتة حول غطاء النعش أيضاً إلى الأعلى، وكانت هناك خدوشٌ ودم في الداخل، حسبما زعم السكان. كانت عائلتها قد ودَّعَتها في جنازةٍ أُقِيمت تلك الليلة، ودُفِنَت بمقبرةٍ خرسانية في مدافن البلدية ببلدتها، رياتشاو داس نيفيس، في اليوم التالي. لكنَّ الجمعة الماضي، نبَّه السكان الذين يعيشون في الشارع المجاور للمقابر، عائلتها إلى وجود شيءٍ ما في مقبرتها، بعد سماع صراخٍ، وضجيج وتأوُّهات قادمة من داخل مقبرة المرأة. وأخبرت ربة المنزل، ناتاليا سيلفا، موقع G1 البرازيلي بأنَّ الكثير من الناس قد سمعوا صرخاتٍ مكتومة خلال الليل.