ينتظر المغاربة مباراة الحسم غدا الأحد، بين المنتخب الوطني المحلي بقيادة الناخب جمال السلامي ومنتخب نيجيريا في نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين ، والتي ستجرى بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء على الساعة السابعة مساء. ويتمنى الجمهور المغربي أن يحظى المنتخب الوطني بالفوز ليتم تتويجه بلقب قاري، بعد أن مرت 42 سنة على فوز المغرب بكأس إفريقيا للأمم سنة 1976 ، علما أن المنتخب المغربي قد لعب نهائي 2004 بتونس . واعترف الناخب المحلي، جمال السلامي، في الندوة الصحافية التي عقدها هذا المساء، قبل مواجهة غد المصيرية أمام المنتخب النيجيري في نهائي الشان. بخطورة المنتخب النيجيري، الذي سيكون خصم المغرب في المواجهة النهائية لبطولة إفريقيا للمحليين، حيث أوضح أنه يمتلك لاعبين ممتازين يجب مراقبتهم بشكل جيد. السلامي أكد أن خسارة المحلي المغربي أمام نيجيريا خلال نسخة 2014 بأربعة أهداف لثلاثة مازالت عالقة بأذهان كل المغاربة، إلا أن الظروف المحيطة بالمبارتين لا يمكن مقارنتها، خصوصا وأن الأمر يتعلق غدا بلقاء نهائي. وأضاف السلامي أنه يثق كثيرا في لاعبيه خاصة وأنهم سيكونون مدعومين بجماهير غفيرة، وهو ما من شأنه أن يضاعف الضغوطات على المنتخب النيجيري. وتابع:" يجب علينا أن نركز جيداً في هذه المباراة الفارقة، وكلنا ثقة في الجماهير المغربية التي ستحضر لمركب محمد الخامس، و نتمنى أن نحتفل معهم بعد صافرة الحكم باللقب".