تنظم الإجازة المهنية في التنشيط الثقافي والمسرحي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر بأكادير بتعاون مع المركز الدولي لدراسات الفرجة ندوة دولية في موضوع: “شعرية الفرجة وجماليات الأداء في الفنون الحية” يومي 6 -7 دجنبر 2012، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكادير تروم ندوة “شعرية الفرجة وجماليات الأداء في الفنون الحية” مقاربة إشكاليات الفرجة والأداء في الفنون الحية (مسرح- كوريغرافيا- رقص- السيرك- الحلقة- أوبرا- فن الأداء- الكرنفال- الفرجات الخاصة بالمواقع….إلخ )، وإبراز آليات اشتغال هذه الفرجات الحية، وربطها بالدرس النقدي توسلا بمناهج حقل دراسات الفرجة. إن مفهوم الفرجة يمكننا من إعادة النظر في السلوكات الفرجوية الخارجة عن دائرة الممارسة المسرحية الصرفة؛ والأهم من هذا هو إعادة تقييم مفهومنا للمسرح. وتأتي هذه الندوة لتجيب عن مجموعة من الأسئلة الملحة في الدرس النقدي المتخصص، ومقارباته للفنون الحية في علاقته بما ينجز ويقدم من إبداعات وابتكارات فنية، أزمت وضعية المقاربات المتوسلة لمناهج وأدوات تحليل أصبحت عاجزة عن مواكبة المنجز، وغير قادرة عن تفكيك خطاباته، واستشراف آفاقه. ومن بين هذه الأسئلة التي ستكون الندوة مسرحا لها، لأنها تتم في فضاء المطارحات العلمية، والمثاقفة والحوار بين تجارب من دول عديدة (المغرب – تونس – الجزائر- العراق- فرنسا) هي كيف يمكن الاستفادة من مناهج العلوم الإنسانية، وتطوير آليات البحث، وتسخيرها لخدمة النقد المسرحي، والنقد الفني بشكل عام. وتطمح هذه الندوة الدولية تصحيح بعض المغالطات التي تمارس في الساحة النقدية العربية. وكيف يمكن للنقد أن يطور الإبداع، ويقوي تحولاته المشرقة. وكيف يمكن أن يكون موضوع الفرجة والأداء في الفنون الحية موضوع درس علمي أكاديمي في راهن لا زال يجتر الكثير من المفاهيم المشوهة عن الفرجة والأداء والفنون الحية. تتطلع الندوة إلى إسهامات متعددة الاختصاصات في مجال الفرجة والأداء والفنون الحية، من خلال تجارب في النقد والممارسة، وإثارة الأسئلة الآنية المتعلقة بهذا الموضوع. في ضوء هذه النقاشات والتأملات النظرية، نود دعوة الزميلات والزملاء الباحثين والمبدعين للانضمام إلى طاولة النقاش وعرض تأملاتهم حول مجموعة من الإشكاليات المختلفة التي تتعلق بالمحاور المقترحة التالية: - شعرية الفرجة وجماليات الأداء: تحديدات منهجية ومفهومية - الفرجة/الأداء: المقومات ومجال الاشتغال - الفنون الحية أو صناعة الفرجة انطلاقا من المتلقي - الفضاء/الجسد في الفنون الحية - التفاعل الإبداعي في الفنون الحية و في موضوع ذي صلة، و في إطار جهودها لإثراء النقاش و التبادل الثقافي الحقيقي والفعال، وبهدف القيام بدورها تجاه الانفتاح على مختلف الفنانين بصفة عامة، و الفاعلين في المجال المعرفي و الإبداعي في الوطن و خارجه، ستستضيف جامعة ابن زهر بالكلية متعددة التخصصات بورزازات؛ المخرج و الفنان الفلسطيني محمد حرب، و ذلك في ورشات و لقاء ات مفتوحة مع طلبة و ساكنة ورزازات، على مدى خمسة أيام من يوم الإثنين 19 نونبر 2012 إلى غاية 23 منه. وتهدف فعاليات الورشات، حول أساسيات صناعة الفيلم الوثائقي، لتدريب الطلاب المشاركين من الإجازة المهنية في تدبير الإنتاج السينمائي و السمعي البصري، و الإجازة المهنية في تقنيات السينما و السمعي البصري؛ على أسس انشاء فكرة الفيلم الوثائقي و إنتاجه، هذا الأخير الذي يعتبره محمد حرب “كمحرك حقيقي للتاريخ خاصة تاريخ الشعب الفلسطيني “. و سيركز المخرج في تعامله مع الطلبة داخل الأوراش على مناقشة أعماله و أفكار الطلاب لبلورة مشاريع أفلام وثائقية. و تأتي زيارة المخرج الفلسطيني محمد حرب في سياق ظرفية إقليمية، يعيش فيها قطاع غزة قصفا اسرائيليا، و هو الذي لطالما دافع في أفعاله عما يعيشه سكان غزة من أوضاع قاسية، جراء الحصار. وعلى صعيد متصل، أشارت مواقع الكترونية لتوصل المركز الثقافي الفرنسي بأكادير برسالة من مجلس مدينة اكادير؛ تخبر بمنع عرض فيلم “تنغير جيروزاليم" للمخرج كمال هشكار. والجدير بالذكر أن الفنان محمد حرب هو من مواليد غزة عام 1979، ويعمل كمخرج بالفضائية الفلسطينية، وهو خريج جامعة النجاح الفلسطينية من كلية الفنون الجميلة/ قسم الديكور بنابلس عام 2001. وعضو رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين برام الله منذ عام 2003، و حاز عدة جوائز دولية من خلال عدة مشاركات في معارض و مهرجانات سينمائية .