تطالب جمعية توهمو للتربية والمواطنة بايت ملول، من المصالح المعنية بعمالة الأقليم والمجلس الجماعي، بالتدخل قصد إيجاد حلول لمشكل قنوات الصرف الصحي المكشوفة وسط الحي، واالتي باتت تهدد سلامة الأطفال في أية لحظة، وأشارت الجمعية، أن إحدى المقاولات المكلفة بتهيئة التطهير السائل، عملت على ترك القنوات التحتية بارزة للعيان، بعد بروز نزاع حول وعاء عقاري بين المجلس الجماعي ومالك عقار بالمنطقة، الذي رفض مرور القنوات التحتية في ملكه الخاص، وهو ما جعل الشركة المعنية بالأشغال تغادر الورش دون إتمام الأشغال وطمر الأنابيب التحتية. وأكدت الجمعية، أن مجموعة من الأمهات تفاجأن بأطفالهن يقصدون هاته الأناببيب الصرف الصحي قصد اللعب بها في غياب وسائل الترفيه بهذا الحي الهامشي، رغم ما تشكله من خطر من محدق بهم، خاصة أن هاته الأنابيب ينتهي ربطها بوجود تيار مياه الصرف الصحي القوية وسط الطريق الرئيسية على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين أيت ملول وتزنيت على مشارف حي توهمو، وهو ما قد يعرض هؤلاء للغرق في أية لحظة. وأعتبرت الجميعة، أن المجلس الجماعي، بات مطالب بالتدخل لإيجاد تسوية مع مالك العقار المتنازع عليه، قص تمرير القنوات وإتمام الاشغال المتوقفة منذ السنة الفارطة، خاصة وأن من شأن إتمام مشروع ربط قنوات الصرف الصحي، إحداث مجموعة من المشاريع الإقتصادية على مستوى الطريق السريع المؤدي الى مطار المسيرة الدولي، من ضمنها شركات بيع السيارات ومقاه ومطاعم فاخرة، ناهيك عن استفادة مجموعة من أزقة ودروب الحي من الربط بشبكة الصرف الصحي، والتي لازالت محرومة من الإستفادة من التطهير السائل منذ أزيد من 7 سنوات خلت، وهو ما نجم عنه أضرار صحية وبيئية يعاني من تبعاتها ساكنة الحي.