خرج عثمان مولين المعروف ب "مول البندير" بفيديو مثير وهو محاط بمجموعة نساء ليرسل من خلالهن برقيات الدعوة للتفسخ الأخلاقي ونشر الرذيلة. وحسب شريط الفيديو فالأغنية تقول "ديري لراجلك شي حيلة باش تلاقاي بصاحبك الليلة وتديري ما بغيتي معاه فالفيلا"، يقفز التساؤل حول "علاش كيقلب هاذا..؟"، لما ارتمى مرة واحدة إلى تشجيع الخيانة الزوجية وبشكل علني، وبما يحيل عليه ذلك من إهانة دنيئة لرجال المغرب ونسائه على السواء. يبدو أن أشباه الفنانين من الجيل الجديد تخلوا عن قيم الفن ورسالته النبيلة التي يجب أن ترسخ في المجتمع عبر تناول مواضيع مهمة تحمل طابع فني راقي ليصبحوا تجاراً للألفاظ النابية ،ونشر الرذيلة في المجتمع التشجيع على الفساد والتحريض على الخيانة الزوجية وإفساد الذوق العام وأبشع الممارسات الخبيثة التي تتنافى مع قيم الدين الإسلامي وقيم الفن النبيل ذو الرسالة الأخلاقية الهادفة التي تصل لعمق القلوب والعقول. هذا وتعتبر هذه الأغنية تحريضاً واضحاً على القيام بالخيانة الزوجية التي يعاقب المشرع المغربي على جريمة الفساد التي تجمع بين رجل و إمرة ولا توجد بينهم أي رابطة زوجية، حيث نص في الفصل 490 على عقوبة حبسية تتراوح ما بين شهر و سنة.ويعتبر هذا الإجراء ردعيا لحث الأشخاص عن العدول عن مثل هذه الأفعال لوقاية المجتمع من الانحلال الخلقي. كما أنه نص في الفصلين 491 و 492 على معاقبة فعل الزنا الذي يرتكبه المتزوجون بعقوبة حبسية أكثر تشددا تتراوح ما بين سنة و سنتين.