نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من "المساء"، التي ورد بها أن "أوكسجينا" مغشوشا بمصحات خاصة يهدد حياة المرضى، إذ اشتكى مجموعة من الأطباء العاملين في القطاع الخاص من أجهزة طبية توجد ببعض المصحات الخاصة بمدن الشمال، يفترض أنها تنتج الأوكسجين للمرضى، في حين أنها لا تقوم بهذه الوظيفة لأنها ذات نوعية رديئة جدا ولا تصلح بتاتا لهذا لغرض، ما يعرض حياة العديد من المرضى لخطر حقيقي، ويضع الأطباء في موقف محرج أثناء إشرافهم على تتبع مراحل علاج مرضاهم. ووفق المنبر ذاته فإن هذه الأجهزة المعتلة تعود إلى شركة متخصصة في توزيع أجهزة طبية تنتج الأوكسجين الذي يقدم للمرضى في الحالات الحرجة، والتي قامت بتوزيع وتركيب عدد منها بعدة مصحات، خاصة بمدن جهة طنجةتطوانالحسيمة، بعد عقدها صفقات معها في هذا الصدد. ونشرت الجريدة ذاتها أن الجيش الإسباني أكد أن وحدة تابعة له نفذت خال الأيام الأخيرة مناورات عسكرية، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية بمركز التدريب الوطني "شينشيلا" في الباسيتي. وقالت "المساء" إن هذه المناورات التي قامت بها الفرقة التكتيكية "الحسيمة"، إضافة إلى فرق أخرى فرعية، تهدف إلى الرفع من القدرات القتالية للجنود في هذا النوع من العمليات، وأن المناورات استعملت فيها أسلحة متطورة جدا، وجربت فيها تكتيكات قتالية جديدة للتثبت من جاهزية الجيش الإسباني. وجاء في "المساء" كذلك أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ألقت القبض على كولونيل سابق بالدرك الملكي، لوجوده في لائحة المطلوبين للعدالة في ملفات معروضة على القضاء، بعدما ظل في حالة فرار منذ شهور، مستفيدا من علاقته الوطيدة بمسؤول بارز بالمنطقة الأمنية ل"المهدية"، كان يوفر له الحماية ويشعره بأي تحرك أمني يستهدف توقيفه. أما "الصباح" فذكرت أن فضيحة عقارية تهز مدينة خريبكة، إذ فوتت مديرية أملاك الدولة بخريبكة أرض ما تبقى في الغابة المخزنية وسط المدينة لشركة شقيق وزير داخلية سابق، لإنشاء مشروع سكني وفضاءات تجارية في سرية تامة من المنتخبين محليا وإقليميا وجهويا، قبل أن تفضح كواليس اجتماع بمكتب عامل الإقليم الكثير من أسرار استفادة أسماء وشركات مسؤولين من نعيم تفويت أرض الدولة. المنبر الورقي كتب، في خبر آخر، أن مصالح الشرطة بسلا تمكنت من تفكيك عصابة للاختطاف والاحتجاز وطلب فدية، بعدما كبل أفرادها شابا من ذوي السوابق كانت لديه معهم حسابات قديمة، وطالبوا والديه بفدية قدرها عشرة آلاف درهم، مقابل الإفراج عنه. ونسبة إلى مصدر أمني فإن والدة المحتجز توجهت إلى مصالح دائرة أمنية، وأخبرتها بأن ابنها محتجز داخل بيت بدوار الشيخ المفضل وسط سلا، لتتحرك مختلف عناصر الشرطة. وطلب ضباط الشرطة من والدة المعتقل التفاوض مع المختطفين قصد الوصول إلى مكان الاحتجاز. أما "أخبار اليوم" فنشرت أن ناصر الزفزافي يرفض الرد على أسئلة المحققين بخصوص اتهامات العماري. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن الزفزافي منزعج ولم يتجاوب مع المحققين، إذ أبى الإجابة عن أسئلتهم، وذلك بسبب نتائج التحقيق في تسريب الشريط المصور الذي ظهر فيه بشكل اعتبر مهينا وحاطا بكرامته. وحسب المصدر ذاته فإن الزفزافي خاطب عناصر الفرقة الوطنية قائلا: "لا يمكنني أن أتحدث مع خصمي، أنتم خصم، ولن أجيب عن أسئلتكم". ولم تستبعد المصادر ذاتها أن توسع الفرقة الوطنية تحقيقاتها لتشمل المحامي إسحاق شاريه الذي صرح بأن الزفزافي تلقى اتصالات من إلياس العماري لدفعه إلى التآمر على الملك. كما لم تستبعد المصادر ذاتها الاستماع إلى إلياس العماري الذي دعا في بيان أصدره محاميه إلى فتح تحقيق في الموضوع، مشيرا إلى أنه يحتفظ بحقه في المتابعة القضائية. ووفق المنبر ذاته فقد تقدمت فرق الأغلبية في مجلس النواب بمقترح قانون يرمي إلى تحديد سقف أقصى للأجور والتعويضات والمنافع المالية والعينية الممكن منحها للمسؤولين الكبار في الدولة، على ألا يتعدى المبلغ 10 ملايين سنتيم شهريا. وأضافت "أخبار اليوم" أن الحكومة السابقة كشفت أن الرواتب الشهرية للمسؤولين في المؤسسات والمقاولات العمومية بلغت 20 مليون سنتيم شهريا، دون الإشارة إلى التعويضات والمنافع العينية والمالية الإضافية التي تضاف إلى الأجر الشهري، وترفعه وفق بعض التقديرات إلى 30 مليون سنتيم أو أكثر. جريدة "الأخبار" أفادت بأن الكتابة الخاصة للملك محمد السادس رفضت الترخيص للبرلماني من حزب العدالة والتنمية، يونس بنسليمان، النائب الأول للعمدة ورئيس مقاطعة المدينة، بإنشاء فندق بجوار الإقامة الملكية بحي سيد ميمون بالمدينة العتيقة لمراكش.