عادت قضية مقتل مرداس إلى الواجهة، و “مكالمات هاتفية” بين المتهمين تخلق الجدل في الجلسة التي انعقدت اليوم الاثنين. فقد التمس دفاع وفاء من هيئة المحكمة، استبعاد المكالمات الهاتفية التي تم رصدها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بينها والمستشار الجماعي الذي اعتبره قاضي التحقيق فاعلا رئيسا في هذه الجريمة.وأضاف دفاع الارملة أنه بصفة احتياطية وإذا لم تساير المحكمة الدفاع في طلب استبعاد المكالمات الهاتفية، وإحقاقا للحق أن تكشف المحكمة عن محتوى هذه المكالمات، التي جرت بين هشام مشتراي، المتهم الرئيسي، وزوجة مرداس، باعتبارها مشاركة في الجريمة.. الملتمس المرفوع أمام هيئة المحكمة برر كون عناصر"البسيج" علقت على هذه المكالمات مسائل عديدة، وخرجت منها باستنتاجات مغلوطة، حسب الدفاع، لذلك التمس احتياطيا الكشف عن محتوى هذه المكالمات الهاتفية التي أحال الدفاع على فقرة مما خلص إليه المكتب المركزي للأبحاث القضائية. للإشارة فقط، فعبد اللطيف مرداس البرلماني عن دائرة سطات، لقي مصرعه شهر مارس رميا بالرصاص من فوهة بندقية صيد أمام فيلته قبل أن يتمكن رجال الخيام من إيقاف المتهمين وعلى رأسهم الزوجة وعشيقها مشتري…